قال وزير الدفاع التركي "عصمت يلماز" إنه يتوقع صدور قرار بخصوص أماكن وعدد صواريخ باتريوت، التي طلبت بلاده من حلف الناتو نشرها على الحدود مع سوريا، في بداية الأسبوع المقبل. وأوضح "يلماز"، في تصريحات له نقلها الموقع الرسمي لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية، أن التحكم بصواريخ باتريوت سيتم عن طريق قوات حلف الناتو، مضيفا أن مسؤولين في الحلف يجرون حاليا بالتعاون مع مسؤولين في القوات المسلحة التركية، دراسة فنية من أجل حماية أوسع مساحة من تركيا، وأكد وزير الدفاع التركي، أن تركيا عضو في حلف الناتو، ولذلك فإن مسؤولية حماية الحدود التركية على عاتق الحلف، من جهة أخرى ، قال نائب رئيس الأركان الجيش السوري الحر العقيد "عارف الحمود"، إن أعداد الجيش الحر فاقت أعداد قوات النظام السوري الذى بدأ التخلي عن المناطق البعيدة وتركيز ثقله في العاصمة "دمشق"، لافتا إلى أنها "الخطوة الأولى باتجاه معركة دمشق الكبرى"، وأكد "الحمود"، في تصريحات لوكالة الأنباء التركية أن ثلثي الشعب السوري بات يقاتل إلى جانب الجيش الحر؛ فلم يعد هناك عناصر منشقة فقط في صفوف الجيش الحر، بل آلاف المتطوعين الشباب إلا أنه لم يذكر على وجه التحديد عدد المقاتلين في صفوف الجيش الحر، وأضاف نائب رئيس الأركان الجيش السوري الحر، أن النظام يعيش حالة من الإرباك الشديد لاسيما مع احتدام المعارك في "دمشق" نظرا لما تتمتع به العاصمة من أهمية إستراتيجية، مضيفا أن سقوط النظام سيكون هناك، وأشار إلى أن النظام بدلا من أن يقوم بإرسال قواته إلى المناطق التي تشهد معارك في الأطراف نراه يغادرها متوجها بقواته إلى العاصمة، حيث قام النظام مؤخرا بسحب عدد كبير من عناصره في حمص باتجاه دمشق، وعن الأسلحة الثقيلة التي بحوزتهم، قال نائب رئيس أركان الجيش الحر: لدينا دبابات ومدفعية وصواريخ كوبرا، ورشاشات ثقيلة، وكلها أسلحة حصلنا عليها بمجهودنا الشخصي، ومن خلال الغنائم وليس من أي طرف خارجي، ميدانيا، إستهدفت القوات النظامية أمس مناطق في ريف دمشق الذي شهد امس الأول عمليات عسكرية امتدت حتى العاصمة وقتل فيها اكثر من خمسين شخصا، وسيطر خلالها المقاتلون المعارضون على اجزاء كبيرة من مطار عسكري، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.