أكد السفير الفرنسي في مالي كريستيان روير إن " الجيش المالي والمجتمع الدولي غير مستعدين للتدخل العسكري المحتمل على شمال البلاد بغية تحريرها من أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة المسيطرة عليها منذ انقلاب مارس الفارط" وخلال إلقائه كلمة عن "الساحل: قضية مالي " أوضح السفير الفرنسي أنه "مازال هناك المزيد من القضايا التي يتعين حلها قبل تبني قرار من مجلس الأمن الدولي للتفويض بنشر قوة دولية لتحرير شمال مالي الواقعة تحت احتلال الإرهابيين" ، وبينما نبه من موقف الذين يقترحون إجراء تدخل "سريع غوغائي" أشار روير الى أنه "من الضروري أن تتحد الدول المجاورة لمالي أولا وبعدئذ يمكنهم الاعتماد على دعم فرنسا والاتحاد الأوروبي".