زار السفير مصر بالجزائر عز الدين فهمى، اليوم السبت، أربعة عمال مصريين سجناء بمدد تتراوح ما بين عام إلى 6 أشهر فى سجن الحراش بسبب دخولهم الجزائر عن طريق استعمال بطاقات إقامة مؤقتة مزورة. واطمئن السفير - خلال زيارته التى رافقه فيها القنصل المصرى المستشار تامر ممدوح - على أحوال العمال المصريين والرعاية التى تقدم لهم خلال فترة محبسهم، موضحًا أن السفارة لن تدخر جهدًا من أجل العمل على إطلاق سراحهم من خلال مراحل التقاضى الباقية أمامهم سواء كان فى الاستنئاف أو النقض. وأوضح أن السفارة قامت بتوكيل أحد المحامين لعمل استئناف ضد الأحكام الصادرة بحقهم، حيث من المقرر أن يبدأ مجلس قضاء العاصمة غدا "الأحد"، نظر أولى جلسات القضية. وكانت محكمة جنح (الحراش) بالعاصمة قد أصدرت يوم 8 نوفمبر الماضى أحكاما بسجن إسماعيل إبراهيم فلفلة لمدة عام مع النفاذ.. فيما أصدرت أحكاما بالسجن لمدة 6 شهور مع النفاذ فى حق كل من مصطفى سلامة حداد وياسين المتولى عياد وأحمد سلامة حماد وجميعهم من قرية (البصارطة) بمحافظة دمياط بسبب محاولتهم الدخول إلى الأراضى الجزائرية عبر مطار (هوارى بومدين) الدولى بالعاصمة عن طريق استخدام بطاقات إقامة مؤقتة "مزورة" يوم 19 أكتوبر حال قدومهم للعمل في الجزائر كنجارين موبيليا فى إحدى الورش التى يمتلكها مصرى. كما أصدرت المحكمة حكما فى نفس القضية بسجن أحد ضباط الشرطة الجزائريين لاشتراكه فى استخراج هذه البطاقات بالسجن لمدة 3 سنوات. وكانت النيابة العامة قد طالبت فى مرافعتها خلال جلسات محكمة أول درجة بسجن العمال الأربعة لمدة 3 سنوات وسجن ضباط الشرطة لمدة 5 سنوات مع مصادرة المضبوطات.