صدر، حديثا للمؤلفة نسيمة زمالي، كتاب جديد يحمل عنوان “قراءة في إلياذة الجزائر لمفدي زكريا”، عن منشورات دار الهدى، عبر الجانب الاجتماعي والفني وتحليل قصائد وفق المقاربات النصية المعاصرة. العمل الذي جاء في 126 صفحة من الحجم المتوسط عبارة عن بحث مقتضب سجلت إثره الكاتبة قراءتها واستجلاءها للجانب الاجتماعي والفني في إلياذة الجزائر التي أبهرت الكتاب وأخرست الشعراء، حيث خصصت لذلك عدة مباحث هدفها تحليل بعض القصائد انطلاقا من المقاربات النصية المعتمدة في مجال لشعر للوقوف على جمالياتها وشكلها، وكذا استنطاق فنياتها. كما ارتأت نسيمة زمالي تقديم لمحة عن حياة الراحل مفدي زكريا، ولمحة عن الإلياذة التي تتغنى بالجزائر شعبا وثورة وتاريخا وبطولة، بينما عالجت في الجانب الفني للبحث ظاهرة التخنث والانحلال، التنصر، التزوج من الأجانب وغيرها.كما حمل القسم الفني: التناص، التناص القرآني، التناص الأسطوري والتناص الشعري، الرمز الذي يحوي قصائده عن المتنبي، فلسطين، الأوراس، الدير، كليوباترا، عائشة الغمارية، لالة فاطمة نسومر. فيما تناولت في الشق التطبيقي لبحثها تحليل القصيدة الأولى والثانية. بمبادرة من جمعية "كنوز ثمينة " ملتقى دولي حول تقنيات السمعي البصري قريبا بغليزان تعكف الجمعية الثقافية كنوز ثمينة بمدينة غليزان على وضع آخر استعداداتها تحضيرا ملتقى دولي حول “تقنيات السمعي البصري وأنظمة المعلومات في التعليم والتدريب”، وقد تمت دعوة 25 أستاذا جامعيا من الجزائر وثلاثة من مصر والأردن وتونس للمشاركة ، وأضاف المتحدث أن الاجتماعات هذه سترسم ورقة طريق لسير الملتقى وتحدد المحاور التي سوف تناقش، بهدف ضمان نجاح الملتقى على جميع الأصعدة، التنظيمية والعلمية، فالجمعية التي يترأسها سيدي عدة وبعد مرور ثلاث سنوات على إنشائها، تطمح مع مطلع السنة المقبلة إلى رفع وتيرة عملها والتركيز على الاشتغال بندوات فكرية بالغة الأهمية، كانت كذلك تفعل، بحيث نظمت 85 ندوة محلية ووطنية منذ تأسيسها في جويلية 2009، وأغلبها تم بمنتدى جريدة المجاهد، كما تعمل الجمعية الثقافية “كنوز ثمينة” على كشف التراث المادي الذي تزخر به غليزان من معالم تاريخية كقصر كاوة المصنف عالميا سنة 1974 لدى اليونسكو، وتسليط الضوء على أهم شخصياتها من أمثال الحاج العربي أحد مؤسسي نجم شمال إفريقيا، والدكتور أحمد فرانسيس أحد مفاوضي ايفيان ووزير المالية في الحكومة الجزائرية المؤقتة.للإشارة، أصدرت الجمعية كتابين، الأول بعنوان “فلسطين.. تاريخ وآثار”، وهو كتاب يتناول تاريخ المدن الفلسطينية، ساهم في كتابته خبراء جزائريون وعرب، والكتاب الثاني جاء بعنوان “إسهامات المرأة في الثورة” ويحوي شهادات حية لمناضلات ونساء جزائريات ساهمن في الثورة وشاركن في معركة البناء بعد الاستقلال.