قال الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس أن إجتماع قيادة الحزب أمس تحت رئاسة الأمين العام أحمد أويحيى سمح بتقييم نتائج الحزب في الانتخابات المحلية ليوم 29 من الشهر الفارط وهي استحقاقات سجّل خلالها الحزب تقدما مقارنة بنتائجه المتحصل عليها في محليات سنة 2007، حيث انتقل من رئاسة 10 مجالس ولائية إلى 12 مجلساً ولائياً حالياً وكذا من رئاسة 388 مجلساً بلدياً إلى 407 مجلساً بلدياً حالياً. وقد نوه المكتب الوطني بإخلاص مناضلي ومناضلات الحزب بمساهمتهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية التي تجعل من التجمع يقود 25 % من المجالس المحلية المنتخبة، ويحيي كافة المواطنين والمواطنات الذين وضعوا ثقتهم في قوائم التجمع. كما دعا المكتب الوطني جميع منتخبي الحزب على مستوى المجالس البلدية والولائية المنتخبة لأداء مهامهم في كنف الإخلاص للمواطنين والوفاء بالتزاماتهم والتمسك الدائم بالقانون. وقد سمح هذا اللقاء أيضا -حسب شرفي- بتقييم عملية إقدام الحزب على انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المبرمجة نهاية الشهر الجاري. وأما بخصوص الأوضاع الداخلية في بيت التجمع الوطني الديمقراطي وخاصة الأزمة التي ظهرت خلال المدة الأخيرة، عبّر المكتب الوطني وعلى رأسه الأمين العام للحزب على أن الاهتمام الأول والأخير يجب أن يظل الحفاظ على وحدة الحزب وأن هذه القضية ستطرح للنقاش والعلاج في الدورة المقبلة للمجلس الوطني المنتظرة خلال شهر جانفي القادم التي ستتناول محاور هامة بالنسبة لمستقبل الأرندي.