ناشد سكان حي "24 فبراير" وحي "الوئام" بتلاغ، والأحياء المجاورة السلطات المسؤولة بوضع حد للدخان المتصاعد جراء الحرق العشوائي للنفايات الإستشفائية، وكذا الأدوية التي انتهت صلاحيتها، والتي تعتبر نفايات أكثرها مواد كيميائية، بعدما أصبح الدخان المنبعث خطرا على صحة الجميع وعلى رأسهم أصحاب الأمراض المزمنة كالأمراض التنفسية، إلى جانب أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والأمراض الخاصة بالجلد بالإضافة إلى رائحته الكريهة التي أثرت على صحة السكان خاصة الأطفال وكبار السن. وفي شأن آخر لم يتلقى سكان بلدية تلاغ جوابا مقنعا من مؤسسة "الجزائرية للمياه" حول معاناتهم الأخيرة في ندرة ماء الشروب، التي تزامنت مع حلول فصل الصيف وشهر الصيام ،حيث منذ تقديم الشكاوي والوضع مستمر على حاله وازدادت معاناة العائلات أيضا مع البحث عن الصهاريج لملئ القارورات وسد رمقهم خاصة وأن ولاية سيدي بلبعاس تمتاز هاته الأيام بارتفاع كبير في درجة الحرارة ،حيث وصل سعر الصهريج الواحد إلى 800 دج . ..وسكان "90 مسكن" بالضاية يطالبون بمشاريع تنموية ندد سكان حي" 90 مسكن" ببلدية الضاية بسيدي بلعباس، بجملة من المشاكل التي يعانون منها والمتعلقة بظروف معيشتهم ،التي تشهد تدهورا يوما بعد يوم، وقد جدد السكان بهذا الحي انشغالاتهم المطروحة بأن منطقتهم تشكو من عدة نقائص، منها التهيئة ونقص الفضاءات الخضراء إلى جانب اهتراء الطرقات والأرصفة وغيرها من المشاكل التي أرقت السكان بانعدام الإنارة العمومية، هذا ويلّح قاطنو الحي على ضرورة الاستجابة الفعلية لمطالبهم، وذلك بإدراج حيهم ضمن مشاريع التنمية بالبلدية، وهذا في أقرب الآجال، مشيرين في هذا الصدد بأنهم تلقوا وعودا من السلطات المحلية لكن الوعود ذهبت أدراج الرياح ولم يتم تجسيدها على أرض الواقع،وهم بذلك يطالبون بضرورة الالتفاتة إليهم على غرار الأحياء الأخرى بذات البلدية التي عرفت عملية تهيئة واسعة.