قال الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد مساء أمس الاول أ ، إن الأمة الإيرانية ستتغلب على جميع الضغوط السياسية" بنجاح ولن تستسلم أبدا لتهديدات الأعداء". وأضاف نجاد "الأعداء، تحت ذريعة ملف إيران النووى السلمي، يحاولون وضع الكثير من الضغوط على البلاد، أنهم أنفسهم يدركون جيدا أن ذلك لن يقودهم إلى شيء"، وفى إشارة إلى الطفرة العلمية في إيران، قال أحمدى نجاد،" إذا كانت إيران ستواصل مشروعاتها التنموية بنفس السرعة فإنه ليس بإمكانهم أن يفعلوا شيئا ذا قيمة ضد إيران بعد خمس سنوات من العقوبات"، وأضاف "إنهم يقولون إن الضغط يهدف إلى دفع إيران إلى طاولة المفاوضات، لكنهم في الوقت نفسه يمضون قدما في تهديدهم لإيران وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة إليها"، يشار إلى أن القوى الغربية تشتبه بأن البرنامج النووى الإيراني ستار لتصنيع سلاح نووى وفرضت عقوبات على إيران، غير أن طهران تقول إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط ، من جهة أخرى، رفضت ايران أمس ، الاتهامات التي وجهها إليها قادة مجلس التعاون الخليجي اذ دعوا طهران إلى "الكف فورا ونهائيا" عن التدخل في شؤونهم الداخلية، وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني رامين مهمانبرست في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية ا انه "بإلقاء مسؤولية مشكلاتهم الداخلية على عاتق دول أخرى في المنطقة، انهم يتناسون الوقائع على الارض"، وتابع "ان نسب هذه المشكلات إلى الخارج او استخدام وسائل قمعية، ليس الوسيلة الناجعة لتلبية مطالب الشعب"،هذا وأكد مهمانبرست مجددا سيادة طهران على الجزر الثلاث التي تشكل على حد قوله "جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية"، وبشأن مخاوف مجلس التعاون الخليجي من احتمال وقوع حادث نووي في محطة بوشهر المحاذية للخليج، أكد المتحدث أن المحطة الإيرانية الوحيدة ملتزمة "بالمعايير الدولية الأكثر صرامة"، على صعيد آخر، أعلن قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري أن مناورات "الولاية - 91" البحرية ستنطلق غدا الجمعة ، لتستمر ستة أيام في مضيق هرمز وخليج عمان وشمال المحيط الهندي، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الأميرال سياري أكد في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول ، أنه لن يسمح للقوات الأجنبية بأن تكون موجودة في مناطق هذه العمليات، موضحا أن القطع البحرية الإيرانية خلال مدة إجراء المناورات لن تدخل إلى المياه الإقليمية للدول المجاورة، مؤكدا أن المناورات ستجرى في المياه الدولية، وأشار إلى أن المناورات تشمل تمارين قتالية فوق وتحت سطح البحر وإطلاق صواريخ وطوربيدات واستخدام المروحيات، بالإضافة إلى وسائل الحرب الإلكترونية، وستشارك في المناورات غواصتا "طارق و"غدير"، إضافة إلى حوامات وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، وأضاف أن المجموعة 33 من الأسطول الإيراني المتكونة من مدمرة "جماران" وبارجة "بوشهر" سترافق السفن التجارية الإيرانية وناقلات النفط خلال مدة إجراء المناورات.