نظم عشرات اعضاء ومناضلي حزب الأرندي بمدينة البليدة تجمعا أمام المقرالولائي للتجمع وهذا بعد العديد من لقاءات الحزب عبر عدد من الولايات وكان هدفهم الوحيد سحب الثقة من زعيم الحزب أحمد أويحي وكذا كل الامناء العامين للولايات، حيث قالوا " اننا اليوم أكثر وعيا واتحادا ونحن مصممون الى الذهاب مرة أخرى للعيش مرحلة جديدة ". نورية حفصي الامينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ورئيسة فرع تقويم RND حيث قالت نتذكر خلال سنة 2002 ان أويحي تراجع عن قراره انذاك في الاستقالة عن الحزب ، وهو ما وقع حاليا بقاعة حليل باولاديعيش بالبليدة خلال الاجتماع الذي حضره مناضلين لهم وزن في حزب RND منهم الوزير السابق للشباب والرياضة مولدي عيساوي وعمار زقرار الامين العام السابق لرئاسة الجمهورية ووزير سابق في الدولة وهو بلعيد بختي وهو وزير سابق للتجارة ، وعند وصول مسؤولي الحزب الى قاعة الاجتماعات رحبوا من طرف منظمي هذا اللقاء الذين قدموا وثيقة تمثل حركة من اجل حماية واسترجاع حزب التجمع الوطني الديموقراطي حيث تم قراءتها وتحمل عنوان " حركة دعم حماية واسترداد الحزب RND "ونوعية المناضلين امام الوضعية الكارثية التي وصل اليها الحزب كما ابدى الكثير بسحب الثقة من رئيسها احمد أويحي ، وبعد أخذهم للحوار كل ودوره بهذا اللقاء وشرحهم للاسباب التي أدت لاتخاذ هذا الموقف وذلك لوضع حد لعهدة أويحي ، ومنذ مدة ونحن نندد على العمل الذي كان ينتهجه الامين العام للحزب كما لو كان ملكه الخاص يتصرف كيف يشاء ، حيث قالت حفصي بصفتها عضو اللجنة المركزية " أن الهدف الرئيسي من هذه الحركة هو الاطاحة برئيس الحزب احمد اويحي ووضع الحزب على مسار السكة الحقيقية هو في المصلحة العليا للجزائر وخدمة مصلحة الحزب أيضا.