كشفت مصادر عليمة أن ‘حركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي، قد شكلت اللجنة المؤقتة لتحضير المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي المزمع عقده في الثلاثي الأول من السنة القادمة، حيث تتكون اللجنة التي يقودها يحيى قيدوم من كل من قاسم كبير، بالعالية محمد، بختي بالعايب، عمار زكرار، مولود عيساوي، نورية حفصي، الطيب زيتوني، أحمد بوبريق والدكتور تونسي. وستسعى هذه اللجنة إلى وضع مكانيزمات التحضير للمؤتمر الاستثنائي من أجل انتخاب أمين عام جديد يخلف أحمد أويحيى ومكتب وطني، حسب ما أضافت ذات المصادر. من جهتها أكدت نورية حفصي الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات سابقا في نفس السياق، أنها تنضوي ضمن اللجنة المؤقتة لتحضير المؤتمر الاستثنائي، وتعمل هذه الأخيرة حاليا على جمع التوقيعات اللازمة لبلوغ النصاب القانوني الذي يحدده النظام الداخلي للحزب. وصرحت حفصي، العضو المؤسس ل ‘'حركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي”، أن هذه الأخيرة باشرت على مستوى القاعدة عدة لقاءات من أجل خلق خلايا في الكثير من الولايات موازية لتلك التابعة للأمين العام أحمد أويحيى، وقالت إن هذه الخطوة تهدف إلى استقطاب المناضلين وإلى تجريد أويحيى وإدارته منهم. وتأسفت نفس المتحدثة للتأخر في أعمال الحركة التقويمية التي تسببت فيه الانتخابات المحلية، وقالت إن “الحركة التقويمية لم تريد التشويش خلال الانتخابات لأن هناك من ترشح من المناضلين الحقيقيين للحزب، وأن خسارة الحزب في الانتخابات أمر لا نرغب فيه”. كما أكدت أنه “ستعقد ندوة وطنية في شهر سبتمبر المقبل أين ستحدد ‘'حركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي” استراتيجيتها لتنظيم المؤتمر الاستثنائي.