تقويمية الأرندي تشترط التفاوض برحيل أحمد أويحيى أكد أمس أعضاء لجنة تصحيح وتقويم حزب التجمع الوطني الديمقراطي على ضرورة الإسراع بتغيير قيادة الحزب الحالية وعلى رأسها الأمين العام للحزب أحمد أويحيى الذي طالبه أعضاء التصحيحية بالرحيل. وألح تقويميو الأرندي من خمس ولايات شرقية( باتنة، خنشلة، أم البواقي، تبسة) على ضرورة تغيير القيادة بما هو أحسن خلال لقاء جمعهم بدار سينما النصر بباتنة ترأسته إطارات سابقة في الحكومة تنتمي للحزب ممثلة في كل من وزير التجارة الأسبق بختي بلعايب ووزير الشباب والرياضة الأسبق مولدي عيساوي إضافة للأمين العام الأسبق لرئاسة الجمهورية عمار زقرار، واعتبر أعضاء اللجنة التصحيحية بأن الوقت حان لإعادة الحزب لسكته بعدما خرج حسبهم عنها بسبب عدم التزام القيادة الحالية بمبادئ الحزب التي أسس عليها ، حيث قال عمار زقرار بأن الأرندي أنشئ من أجل الرسو بسفينة البلاد إلى بر الأمان في الفترة الأمنية العصيبة التي مرت بها الجزائر مضيفا بأن الحزب أصبح اليوم لا يتماشى والمبادئ التي أسس عليها والمستمدة من بيان أول نوفمبر والساعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما أشار إليه مولدي عيساوي الذي قال بأن الأرندي تحول إلى ملكية مجموعة أشخاص أساءت إلى سمعة الحزب فتحول لحزب يقترن اسمه بالفساد والشكارة وإقصاء المناضلين، وذهب بختي بلعايب بدوره إلى ضرورة تغيير القيادة الحالية وقال بأن الأمر يستلزم معالجة رواسب الحكم السابقة. المتحدثون أكدوا بأنه لا توجد مساعي ومفاوضات مع القيادة الحالية لإعادة لم الشمل وأكدوا بأن ما يروج حول إعادة التلاحم هو مجرد إشاعات مؤكدين في نفس الوقت التفاوض مشروط برحيل الأمين العام الحالي للحزب أحمد أويحيى من على رأس الحزب، وخلص المجتمعون في لقائهم بتزكية يحيى قيدوم كمنسق وطني للحركة التقويمية للأرندي، ومطالبة الأمين العام أحمد أويحيى بالاعتراف بالحصيلة التي وصفوها بالكارثية في تسيير الحزب ومن ثم ضرورة تقديمه لاستقالته، ودعا المجتمعون إلى الالتفاف حول الحركة والدفاع عن مبادئها وأهدافها. ياسين عبوبو