أكد سفير روسيابالجزائر، أليكسندر زولوتوف، بأن ملف المتعامل الأول للهاتف النقال بالجزائر 'جيزي' التابعة لمؤسسة 'أوراسكوم تليكوم' المصرية وصل إلى مرحلته النهائية وأن وزارة المالية هي المسؤول الأول عليه، مضيفا في هذا الإطار أنه يضع ثقة كبيرة في المسؤولين الجزائريين في خصوص الملف. وأقر السفير الروسي، أمس، بمناسبة إصدار طابع بريدي يعبر عن العلاقات الجزائرية – الروسية، بمقر البريد المركزي رفقة وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، موسي بن حمادي، بمتانة العلاقات بين البلدين، واعتبرها علاقات إستراتيجية ومهمة. كما أضاف السفير الذي كان رفقة بن حمادي، أن هناك مساعي حثيثة بين الجزائروروسيا لتطوير العلاقات بين البلدين لتمس مختلف المجالات وبالخصوص الاقتصادية، كاشفا في الوقت ذاته، أن اللجنة المشتركة الجزائرية – الروسية ستعقد اجتماعها خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، في حين لم يكشف عن الملفات التي سيتم التطرق إليها خلال الاجتماع المرتقب. من جهته أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس أن الحكومة قررت إطلاق عملية منح رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال مع منح رخصة لاتصالات الجزائر تتعلق بالجيل الرابع من الهاتف الثابت بداية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، معتبرا أن الجيل الثالث هو إكمال ومواصلة للتكنولوجيات السابقة. وأوضح الوزير على هامش الاحتفال بخمسينية العلاقات الجزائر-الروسية، أن سنة 2013 ستكون حافلة بالانجازات والمشاريع "الهامة" من بينها إدخال الجيل الثالث والجيل الثالث (3G+) الذي "من شأنه أن يحسن نوعية الخدمات ذات التدفق العالي ومنح المواطن خيار التوجه نحو خدمات أخرى للإنترنيت غير تلك الخاصة بالهاتف الثابت"، مشيرا في هذا الصدد "أن مستقبل الرقمنة للبلاد يكمن في قدرتنا على إنشاء شبكتنا من الألياف البصرية، فكل المؤسسات العمومية ستكون مجبرة على الربط في هذه الشبكة". وفيما يتعلق بإعادة تشغيل شبكة الانترنت على مستوى المركز الهاتفي للبريد المركزي التي تضررت جراء الحريق الذي شب يوم 19 ديسمبر الماضي بشكل كلي، أكد الوزير أن "تصليح شبكة الانترنت تم الانتهاء منها بنسبة 100 بالمائة في حين أغلب خطوط الهاتف الثابت قد تم تصليحا ولم يبق إلا القليل، وكنا نستطيع أن نكملها لكن بعض المواطنين فظلوا الحصول على الأرقام السابقة نفسها، وكون العملية تتطلب إعادة ترقيم وسنواصل العملية هذا الأسبوع حتى يحصل المواطنون على الأرقام القديمة"، وأشار انه لا يعلم لحد الساعة تاريخ الانتهاء من عملية التصليح، حيث وعد أن مثل هذا الحدث لن يتكرر في المستقبل.