مكنت الأقسام التابعة لملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار لولاية تيسمسيلت أزيد من 400 شخص منهم 312 امرأة من ولوج عالم القراءة والكتابة والتحرر من ظاهرة الأمية . وأوضح مدير الملحقة أنه تم في نهاية الموسم الدراسي (2011-2012) تسليم هؤلاء المنتسبون لأقسام محو الأمية شهادات تعادل مستوى الخامسة ابتدائي تمكنهم من الالتحاق بالطور الابتدائي أو المؤسسات التكوينية . وبهذا العدد من المتخرجين من فصول ملحقة الديوان تكون نسبة الأمية قد انخفضت الى ما يقارب 23 من المائة بولاية تيسمسيلت بعد ما كانت في 1998 بأزيد من 45 بالمائة . ويذكر أن أقسام محو الأمية قد استقبلت خلال الموسم الدراسي المنتهي أزيد من 2000 دارس منهم 800 من الذكور حسب ذات المصدر الذي أشار أن المناطق الريفية بالولاية تبقى تسجل أكبر نسبة من الدارسين الذين بلغ عددهم 1458 دارسا مقارنة بالمناطق الحضرية التي لم تسجل سوى 566 دارسا. وأبرز ذات المتحدث أنه بغية تحقيق الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى القضاء النهائي عن هذه الظاهرة في آفاق 2016 قامت ملحقة الديوان بإعداد برنامج تحسيسي مكثف بالتنسيق مع مختلف الفعاليات الناشطة بالولاية على غرار الإذاعة الجهوية والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعية "حواء الونشريس" لترقية المرأة. و يرتقب ان يسمح هذا البرنامج التحسيسي باستقطاب أكبر عدد ممكن من الدارسين خلال الموسم المقبل خصوصا بالمناطق النائية. وبالتوازي مع ذلك تمت برمجة خمس دورات تكوينية لفائدة 118 مؤطرا متعاقدا ببلديات برج بونعامة وخميستي ولرجام وتيسمسيلت وثنية الحد يشرف عليها إطارات تابعة للمديرية الولائية للتربية وذلك قصد تحسين مستوى هؤلاء المؤطرين. يذكر أن ملحقة الديوان قد استفادت خلال الموسم الدراسي المنقضي (2011-2012) من 378 منصب منها 118 في إطار التعاقد و260 ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني وفق ذات المصدر الذي أشار أن الملحقة تتوفر حاليا على 179 قسما موزعا عبر المساجد ودور الشباب والمؤسسات التربوية والتكوينية والعقابية.