أعلن رئيس تجمع أمل الجزائر "تاج"، عمار غول، الجمعة الماضية، في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب لدى افتتاح دورته العادية الأولى عن أن حزبه سيعمل لدعم الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، و في مقدمتها تعديل الدستور. وأوضح غول كحزب "سياسي وطني" سيرافق مسعى الرئيس "فيما يخص الإصلاحات المكملة وعلى رأسها التعديل الدستوري". وأكد أن حزبه سيساهم بتقديم المقترحات المتعلقة بتعديل الدستور بكل ايجابية وفعالية " بغرض إنجاح هذه الإصلاحات التي –حسبه- "لا شك أنها سوف تعزز أمن واستقرار وتطور الجزائر". وأشاد غول في حديث صلة بالمكاسب الوطنية وعلى رأسها "الأمن والاستقرار" مؤكدا أن "لا أحد مثل الجزائريين يعرف نعمة الأمن والاستقرار "التي تعد من "أطيب الثمار وأثمنها". وصرح رئيس حزب "تاج" عن دعمه المتواصل لمسعى "استكمال مسار المصالحة الوطنية قصد تضميد كل الجراح و دفن كل بذور الفتنة وطي نهائيا ملف المصالحة الوطنية". أما فيما يتعلق بمجرى مخطط عمل الحكومة أعرب غول عن ترحيب حزبه به مؤكدا أنه سيسعى لإنجاح هذا المخطط في الميدان مؤكدا دعمه للإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خلال رفع الحواجز البيروقراطية وتحسين المرافق العامة والخدمات. ووصف غول الملف المتعلق بشأن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في "غاو" مالي أنه"هام وحساس" حيث دعا إلى ضرورة إطلاق سراحهم ووضع حد لهذا "الكابوس والمحنة " التي يعيشونها مؤكدا أنهم محتاجون "لدعم الجزائر". وأكد عمار غول أن "تاج" هو "حزب وطني جامع رسالته والهادفة إلى تعبئة كل القوى الحية في المجتمع من أجل بناء جزائر آمنة ومستقرة" مشيرا إلى أنه "لا يعتبر أي كان في الجزائر عدوا وإنما شريك نمد له يد التعاون والتآزر". وللإشارة فإن تجمع أمل الجزائر "تاج" كان قد تحصل على اعتماده من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية في الفاتح من أكتوبر2012 بعد عقد مؤتمره التأسيسي في 20 سبتمبر من نفس السنة.