أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أنها لا تملك أي معلومات تشير إلى اتجاه النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيميائية الموجودة لديه. وقال المتحدث باسم الوزارة، جورج ليتل، إن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، لازال عند رأيه بأن الترسانة الكيميائية السورية في مأمن حتى الساعة وتحت سيطرة النظام، وأوضح ليتل، أن إقدام الرئيس بشار الأسد على استخدام هذا السلاح ضد شعبه هو خط أحمر لا تقبل الولاياتالمتحدة ولا حلفاؤها في المنطقة أن يتم تجاوزه، من جهة أخرى، عقد مجلس الوزراء السوري جلسة استثنائية برئاسة الدكتور وائل الحلقى تركزت على بحث الآليات والإجراءات التي ستركز عليها الحكومة للبدء بتنفيذ البرنامج السياسي بعد تكليف الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة بوضع الخطوات التنفيذية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا، وتداول رئيس مجلس الوزراء والوزراء مجموعة من الآراء والأفكار حول الآلية المقترحة لإدارة وإطلاق عملية الحوار الوطني من خلال التأكيد على الانفتاح على جميع أطياف المجتمع ودعوة القوى والأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات الشعبية والمهنية وكذلك الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والهيئات الأهلية والروحية للمشاركة في جلسات حوار مفتوحة من شأنها التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل وفق أسس ومبادئ السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية، في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لقاء ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي إلى سوريا وويليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية سيعقد غدا الجمعة في جنيف، جاء ذلك في تصريح أدلى به بوغدانوف لوكالة الأنباء الروسية ، أمس، الجدير بالذكر أن أول لقاء ثلاثي جمع بوغدانوف والإبراهيمي وبيرنز عقد في جنيف في 10 ديسمبر الماضي، ميدانيا، قال لؤي المقداد، المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، إن الثوار تمكنوا من إجراء أول طلعة جوية فوق إحدى المحافظات شبه المحررة بالشمال السوري، مضيفا أن الطلعة تم تنفيذها بطائرة مروحية من الغنائم التي اغتنمها الجيش الحر من الجيش السوري، وأضاف "المقداد"، في تصريحات هاتفية لوكالة الأنباء التركية ، أن الذى نفذ الطلعة الجوية ضابط طيار منشق برفقة مجموعة من الجيش الحر، مضيفا أن الطلعة كانت تجريبية لمدة نصف ساعة بين موقعين يقعان تحت سيطرة الجيش الحر، رافضا تحديد هذه المواقع خوفا من استهدافها من قبل نظام بشار الأسد، وأشار المقداد أيضا إلى أن الجيش الحر يملك طائرتين مروحيتين صالحتين للاستعمال، ويستعملهما فقط لتوصيل المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى، ولم يتم استخدامهما في أي أعمال عسكرية، مبررًا ذلك بأن الجيش الحر لا يملك الذخيرة اللازمة لها، وأيضا حتى لا يمكن لنظام بشار الأسد استخدام ذلك ذريعة لاتهام الجيش الحر بالقصف الجوي الذى ينفذه هو.