تشد الانظار نهاية هذا الأسبوع الى دورة المجلس الوطني للتجمع الوطني الديموقراطي، و اهم ما يميزه ان اويحيى لن يسير الأشغال بعدما رمى المنشفة الأسبوع الماضي، و لا تزال إرهاصات الاستقالة ترمي بظلالها على الحزب. و تشير المصادر، ان تيارات ثلاثة تود استلام مقاليد الحكم في ثاني اكبر حزب في الجزائر خلفا لاحمد اويحيى المستقيل، فالجماعة الأولى كانت أول طرف واجهة و اعلن رفضه استمرار اويحيى في منصبه، تود فرض مرشحا للفترة القادمة، و نعني به الوزير الساق للصحة يحيى قيدوم الذي فوض لقيادة الحركة التقويمية، و علم كذلك ان يحيى قيدوم قد قبل بتسيير المرحلة الانتقالية فقط، و اعلن زهده بالسياسية. الطرف الثاني الذي يريد التسيير، هم جماع المجلس الوطني الغير مرتبطين باويبحى و لا بحركة يحيى يدوم، و هؤلاء يريدون تزكية احد حكماء الأرندي من أمثال عبد القار بن صالح او وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، و بدرجة اقل وزير الشؤون الدينية ابو عبد الله غلام الله، و لكن الكفة تميل للرجل الثاني في الدولة عبد القادر بن صالح. اما جماعة اويحى و التي رفضت استقالته و راودته طيلة الأسبوع، فلا تريد المكاسب التي حصلتها و خاصة عضوية المكتب الوطني، و تريد هذه الجماعة على قلتها تقديم مدير ديوان الأمين العام عبد السلام بوشوارب، رغم عدم قبوله في صفوف الارندي.