ناشدت العائلات القاطنة بحوش سعدون التابع لبلدية أولاد سلامة، شرق ولاية البليدة، السلطات المحلية بضرورة توفير بعض المرافق الغائبة والتكفل بالتهيئة، حيث يشتكي سكان هذا الحي من عدة مشاكل، في مقدمتها انتشار النفايات وانعدام شبكة الصرف الصحي ،وأكد سكان حي حوش سعدون بأولاد سلامة تجاهل المصالح المعنية لمطالبهم، نداءاتهم ومراسلاتهم المتكررة فيما يخص المشاريع التنموية، حيث لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار، خصوصا ما تعلق منها بشبكة صرف المياه القذرة، حيث أكد بعض المواطنين أنهم يضطرون إلى التخلص من النفايات ومن المياه القذرة بطرق تقليدية وحسب السكان، فإن هذه الظاهرة تنذر بوقوع كارثة بيئية نظرا للمياه القذرة التي تتسرب منها، خاصة في فصل الصيف، حيث تنتشر الروائح الكريهة والحشرات الضارة، فضلا عن البعوض والانتشار الخطير للنفايات التي تراكمت في كل أنحاء المنطقة وعلى حواف الطرقات، حيث تحول المكان إلى مفرغة عمومية، وهو ما يهدد صحة المواطنين. 200 عائلة تستفيد من سكنات جديدة بحي دريوش شرعت مصالح ولاية البليدة،في عملية ترحيل 200 عائلة إلى سكنات جديدة بحي دريوش لبلدية بوعرفة في البليدة تدخل العملية في إطار القضاء على السكن الهش حيث تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية للعملية، حسبما أكدته خلية الإعلام ، وفي هذا الشأن أشرف ديوان الترقية والتسيير العقاري على عملية إنجاز السكنات ذات النوعية، وحسب تصريح لمساعد المديرة العامة للديوان، نور الدين بوجديان، فان العديد من المشاريع السكنية جاري إنجازها بالعديد من بلديات الولاية على غرار مشروع 450 مسكنا عموميا إيجاريا بديار البحري ببني مراد وفي السياق، ذاته يسهر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، محمد وشان، شخصيا على متابعة كافة المشاريع السكنية، هذا وقد شرعت لجنة السكن بدائرة البليدة في استقبال المكتتبين في صيغة السكن الاجتماعي القاطنين ببلديات البليدة، بوعرفة،من جهة أخرى رفض سكان مركز حمام ملوان الواقع شرق ولاية البليدة ترحيلهم، كما أبدوا في نفس الوقت تخوفهم من تنفيذ السلطات المسؤولة مخطط ترحيلهم من مقرات سكناتهم التي يسكنون فيها منذ زمن بعيد فاق 50 سنة، داعين السلطات المحلية الى ضرورة العدول عن تنفيذ مخطط أطلقوا عليه مخطط التهجهي حسب قولهم وفي مراسلة مرفوعة إلى الجهات المسؤولة مرفقة بقائمة اسمية لحوالي 60 عائلة، أكد المعنيون أنّها عائلات اصلية كانت تنتظر منذ سنوات حصولها على عقود الملكية من أجل الشروع في اشغال الترميم لمساكنها العتيقة التي تتوسط مدينة حمام ملوان السياحية، كما أملت في الحصول على اعانات بنكية لذلك، إلا أنها تفاجأت بمخطط وصفته بالانفرادي ودون استشارة لها والذي زاد من حدة قلقها، خص ترحيلهم من حاراتهم السكنية العتيقةعلى حد تعبير وصفهم لها.