نقلت مصادر اعلامية أمس عن مصادر وصفتها بالعليمة أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة عين امناس، كان حوالي 40 ارهابي. وأضافت المصادر أن المسلحين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، وأول أمس وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري لوكالة نواكشوط للأنباء "، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها 07 من الرهائن الغربيين. والجدير بالذكر فقد أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس إن فرنسا تعتقد أنه ليس هناك المزيد من الرعايا الفرنسيين محتجزين كرهائن في منشأة للغاز في الصحراء الجزائرية، حيث احتجز إسلاميون متشددون عددا من الرهائن هناك، وأجاب على سؤال في مقابلة مع تلفزيون "فرانس 3" حول ما إذا كان بامكانه تأكيد عدم وجود رهائن فرنسيين آخرين "نعم على حد علمي اليوم فان فرنسيا قتل وجرى الافراج عن فرنسيين آخرين".