تحرير 650 رهينة بينهم 100 أجنبي والقضاء على 18 إرهابيا أطوار حكاية "ملغمة" لم تجد لها مكانا إلا بالصحراء الجزائرية! 95 بالمائة، هي نسبة نجاح عملية تدخل وحدات قوات الجيش الجزائرية التي تمكنت من تحرير ما يقارب 650 رهينة، من أصل ما يقارب 700 رهينة جزائرية وأجنبية، لدى المختطفين التابعين لكتيبة ”الموقعون بالدماء”، التي اقتحمت أول أمس، قاعدة حياة بمنشأة غازية بمنطقة إن أمناس، واحتجزت أكثر من 670 رهينة لا يزال مصير حوالي 30 فردا منهم تقريبا (5 بالمائة) مجهولا، في الوقت الذي تواصل فيه وحدات الجيش عمليتها إلى غاية كتابة هذه السطور. حسب تسريبات أمنية لوكالة الأنباء الجزائرية تحرير 650 رهينة بينهم 100 أجنبي والقضاء على 18 إرهابيا تمكنت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي من تحرير أكثر من 650 رهينة في الاعتداء الذي نفذته الأربعاء الماضي مجموعة إرهابية على مستوى الموقع الغازي بإن أمناس، والقضاء على 18 إرهابيا، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، استنادا إلى مصادر أمنية. وقد أشارت حصيلة مؤقتة، صبيحة أمس الجمعة، إلى أن 573 جزائري و”قرابة 100 من الرهائن الأجانب ال132” تم تحريرهم في حين لازالت عملية إخراج مجموعة تحصنت بالمحطة الغازية مستمرة. وفي هذا الصدد أشار نفس المصدر إلى أن القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي لا زالت تحاول التوصل إلى ”حل سلمي” قبل القضاء على المجموعة الإرهابية التي تحصنت بمصنع التكرير وتحرير مجموعة من الرهائن لا زالوا محتجزين. ولم يتم بعد تحديد الحصيلة النهائية، فيما يختبئ بعض العمال الأجانب بالموقع الغازي بمختلف نقاط الموقع، حسب نفس المصدر الذي أشار من جهة أخرى إلى أنه تم وقف تشغيل المحطة الغازية لتفادي خطر الانفجارات. وقد حاولت القوات الخاصة الجزائرية التي حاصرت فورا الأماكن صبيحة الخميس التوصل إلى حل سلمي، غير أن الإرهابيين استنادا إلى معلومات تلقوها قرروا القضاء على كل الرهائن وارتكاب مجزرة حقيقية بالموقع الغازي، يضيف نفس المصدر. وعليه قررت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي ”التي تتمتع بخبرة واحترافية بالغتين حسبما سجلته الأوساط المهنية الدولية، الهجوم برا” بهدف القضاء على هذه المجموعة التي كانت تستعد للفرار مع الرهائن و ”على وشك أن تحدث كارثة” حسب نفس المصدر. وقد أدى تدخل القوات الخاصة الذي تم في ”ظروف جد معقدة” إلى تفادي ”مجزرة حقيقية في حق مئات الرهائن والمحطات الغازية . رشيد. ح أبو البراء يخطف الأضواء من باريس في إن أمناس أطوار حكاية ”ملغمة” لم تجد لها مكانا إلا بالصحراء الجزائرية! كانت الساعة تشير إلى الخامسة صباحا من يوم الأربعاء، الذي لم تكن الجزائر تعتقد أن الجماعات الإرهابية، التي قصفها الطيران الفرنسي، ويطردها نحو الشمال لن تضرب فرنسا بقوة كانت تجاهر دائما وإنما ستضرب عديد دول العالم على الأراضي الجزائرية، من خلال اختطاف رهائن متعددي الجنسيات من دول بعضها كان بعيدا عن المناداة بالحل العسكري في مالي، لكن الإرهاب مرة أخرى يؤكد أنه لا يعترف بالجغرافيا ولا بالمذنب والبريء، مادامت أرواح البشر لا ثمن لها. تقول الراويات لقصة تؤكد المعطيات أنها تداعياتها لن تنتهي بنهاية تدخل قوات الجيش الجزائري، لتحرير الرهائن، في ظل امتعاض بعض حكومات دول المختطفين من سياسة الجزائر التي اختارت الحل الأمني، لتجنب الأسوأ ودفع فاتورة بأقل خسائر، أن مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح يقودها الطاهر أبو شنب على متن ثلاث سيارات دفع رباعي هاجموا حافلة كانت تقل عمالا أجانب من موقع لإنتاج الغاز جنوبالجزائر، قتلوا شخصين وتراجعوا إلى داخل الموقع محتجزين معهم 41 رهينة وسط تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. ويبعد موقع تيغنتورين الصحراوي الذي تمت به عملية الاختطاف ب40 كلم من إن أمناس، بالقرب من الحدود مع ليبيا. وتؤكد الأخبار الواردة من هناك أن المسلحين اضطروا إلى التراجع إلى داخل قاعدة الحياة والسيطرة على قسم منها حيث كان يتواجد عشرات العاملين الجزائريين إلى مقاومة وحدات الأمن المرافقة للحافلة المهاجمين. ولم يمض كثير من الوقت حتى أصبح الخبر يقينا أن جماعة الأعور تقف وراء المغامرة المجنونة، حيث أعلنت كتيبة ”الموقعون بالدم”، عن احتجاز ”41 غربيا بينهم 7 أمريكيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون”. وحرص التنظيم الإرهابي الذي خانه التخطيط هذه المرة للنجاة بفعلته، توريط الجزائر في المستنقع المالي إلى أقصى الحدود، حيث راحت كتيبة الموقعين بالدماء، تؤكد أن العملية عقاب للسلطات الجزائرية. وتتسارع الأحداث بعد أن أفرج المسلحون في نفس يوم الهجوم على رهائن جزائريين في مجموعات صغيرة، ومطالبة المجموعة الإرهابية على لسان قائدها أبو البراء، قوات الجيش التي حاصرت المكان إلى الانسحاب بعيدا وتوفير سيارات نقل رباعية الدفع للهرب وفتح مجال للتفاوض، مشددين على ضرورة وقف ما وصفوه ب”العدوان على مالي”، رغم يقينهم بأن السلطات الجزائرية ”ترفض التفاوض مع الإرهابيين”. السلطات الجزائرية كعادتها لم تراهن على حرب التصريحات كثيرا وأجبرت على الحل الأمني، لقطع الطريق على الجماعات الإرهابية أو أي محاولة لدول الرهائن للتأثير على قرارات الجزائر والتدخل في شؤونها، حيث تدخلت قوات خاصة من الجيش الشعبي الوطني واستهدفت موكب الخاطفين الذي كان يهم بمغادرة المكان خارج البلاد مستخدما الرهائن كدروع بشرية، لينجح في تحرير 600 رهينة تم إجلاؤهم في مروحيات التابعة للجيش، كما تم القضاء على 18 إرهابيا من بينهم أبو البراء قائد المجموعة، في وقت تتضارب فيه الأنباء حول عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم، إذ تتحدث الجماعة الإرهابية عن مصرع 35 رهينة، ما أثار استياء بعض الدول التي راحت بعضها ”تأمر الجزائر بوقف التدخل العسكري”، وبعضها تلومها على انفرادها بقرار الحل الأمني دون أن تستشير الدول المعنية. وفيما تتواصل عملية الجيش لتحرير الرهائن بمنشأة الغاز، والقضاء على الإرهابيين المتسللين من ليبيا مدججين بالسلاح، تبقى بعض الأطراف تحاول أن تحمل الجزائر مسؤولية العملية ومقتل الرهائن، والأخطر تحاول جر أنظار العالم إلى مخاطر ما كانت ترفضه دوما برفضها للتدخل العسكري في شمال مالي، بالحديث عن الثغرات الأمنية في المنطقة وكيف وصل هؤلاء الإرهابيون إلى قاعدة الحياة في ظروف أمنية عسيرة كان يتوجب معها تشديد الإجراءات الأمنية. حكاية ملغمة يلفها الكثير من الأسئلة حول المستفيد منها ولماذا هذا التوقيت بالذات، الذي ترفض فيه بعض الدول المشاركة بقوات ميدانية، ولماذا استهداف رهائن دول لم تكن تدلي بدلوها كثيرا في قضية التدخل العسكري من عدمه في شمال مالي، كما هو الحال مع اليابان، كون القاعدة كانت تهدد في البداية بضرب استقرار الدول التي تشارك فقط في التدخل العسكري. فاطمة الزهراء حمادي الجنرال المتقاعد عبد العزيز مجاهد ل”الفجر” الجهات التي تنتقد أداء الجيش رفضت منحه تجهيزات لمكافحة الإرهاب قال الجنرال المتقاعد، مجاهد عبد العزيز، إن العملية الإرهابية التي استهدفت قاعدة الحياة بإن أمناس صنيعة فرنسا التي تحاول من خلالها خلط أوراق الجزائر في مكافحة الارهاب بالساحل الافريقي، مضيفا في اتصال ب”الفجر” أن الجهات الأجنبية التي تنتقد أداء الجيش الشعبي الوطني في تحرير الرهائن هي نفسها التي منعت بيع الجزائر أسلحة متطورة لمكافحة الإرهاب. رجح الجنرال المتقاعد في نفس التصريح وقوف فرنسا وراء الاعتداء الفظيع الذي نفذته ما يعرف بكتيبة الموقعين بالدماء في قاعدة الحياة بإن أمناس، وذلك في محاولة منها لجر الجزائر إلى الحملة العسكرية التي تشنها باريس ضد مواقع الجماعات الإرهابية بشمال مالي، وضغطا على الجزائر لمراجعة موقفها من الأزمة، والتي تنادي بالحلول السلمية قبل العسكرية. وقال اللواء المتقاعد في ذات التصريح إن فرنسا أكبر الدول المستفيدة من ضرب التنظيمات الإرهابية للمصالح الجيو-ستراتيجية بجنوبالجزائر، لإعطاء شرعية لتدخلها العسكري بمالي ضمن خطوة ثانية بعد استعمالها المجال الجوي الجزائري، حيث تساءل محدثنا عن تفضيل فرنسا للأجواء الجزائرية، في الوقت الذي تملك فيه قواعد عسكرية محيطة بدول الجوار لمالي. وعن الانتقادات التي وجهتها بعض الأطراف الأجنبية لتدخل قوات الجيش الشعبي الوطني لتحرير الرهائن والقضاء على منفذي علمية إن أمناس، قال اللواء مجاهد ”نتساءل أولا لماذا لم تثر نفس الانتقادات مع وحدات الأمن الفرنسي أثناء قضية محمد مراح، وتثار اليوم بالجزائر انتقادات فارغة في إطار مواجهة مباشرة مع الإرهاب الذي يهدد مصالح الدولة الجزائرية داخليا وخارجيا”، مضيفا أن الجهات الذي تنتقد كيفية تدخل الجيش الجزائري في قاعدة الحياة بإن أمناس هي نفس الجهات التي رفضت مؤخرا تزويد الجزائر بآخر معدات مكافحة الإرهاب. وأضاف الجنرال المتقاعد، عبد العزيز مجاهد، في ذات التصريح، أنه يتوجب على السلطة في الجزائر اليوم الاستفادة أكثر من أي وقت مضى من حادثة إن أمناس، بمراجعة الكثير من الملفات ذات الصلة بالجنوب، لاسيما ما تعلق بالعمال الأجانب بالقواعد النفطية، خاصة في ظل وجود تسريبات تؤكد وجود علاقة بين منفذي العملية التي تتضمن العديد من الجنسيات، وبعض العمال المحتجزين كرهائن أجانب. رشيد حمادو مغامرته الهوليودية أجبرته على البحث عن مخرج من المأزق سياسة الكر والفر تخون الأعور وتحبس أتباعه في إن أمناس إرهابيون متعددو الجنسيات يخططون في ليبيا وينفذون في الجزائر غامر مختار بلمختار، المدعو الأعور، بعمليته التي استهدف فيها القاعدة الغازية لتقنتورين بإن أمناس، وجازف بأتباعه ضمن مخطط استراتيجي تبناه لأول مرة على الطريقة السينمائية الهوليودية، بعدما تجرأ على احتجاز رهائن جزائريين وغربيين وعدم الاكتفاء بالطريقة التقليدية التي يعتمد فيها على السرعة في الضرب والفرار، كما حرص على منح العملية التي يبدو أنه خطط لها قبل شهرين على إعطاء صبغة إقليمية بإشراك أكبر عدد من الجنسيات، ولم يجد حلا للمأزق الذي أجبر على الوقوع فيه بفعل مفاجأته بالهجمة العسكرية سوى عرض التفاوض الفوري. عرضت جماعة الأعور التفاوض مع الجزائروفرنسا ومبادلة الأمريكيين الرهائن بمساجين توبعوا بتهم تتعلق بالإرهاب، في وقت فقدوا فيه الامتياز الذي كانوا يتمتعون به في بداية الهجوم، بعدما صعقتهم الهجمة الجزائرية التي أخلطت أوراقهم، وأجبرت مختار بلمختار على تأخير إصدار بياناته لاستيعاب المفاجأة، وتخليص نفسه وسمعته من ورطة عصفت بأهدافه التي برمجها قبل شهرين في ليبيا. وكانت مصادر في ”جماعة الملثمين” المنشقة عن تنظيم قاعدة المغرب، بقيادة مختار بلمختار الملقب ب”الأعور”، قالت لوسائل إعلامية إن زعيم التنظيم عرض التفاوض على الجزائريين والفرنسيين بشأن وقف الحرب في أزواد. وأضاف المصدر أن بلمختار سجل شريط فيديو مصورا سيرسل إلى وسائل الإعلام، طالب فيه الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من أجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على أزواد، كما أعلن فيه عن استعداد كتيبته لمبادلة الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى كتيبة ”الموقعون بالدماء” التابعة له، بكل من الشيخ عمر عبد الرحمن، والباكستانية عافية صديق، المعتقلين في السجون الأمريكية بتهمة تتعلق بالإرهاب. وقالت مصادر إعلامية أخرى إن زعيم ما يعرف ب”حركة أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية” ”لمين بشنب” الملقب ب”الطاهر” والمكنى ”أبو البراء” قتل خلال محاولة الجيش الجزائري تحرير الرهائن في منشأة لتكرير الغاز في إن أمناس كما قتل معه عدد من الخاطفين بينهم الموريتاني عبد الله ولد احميده المكنى ”الزرقاوي”. ونقلت وكالة نواكشوط للأنباء عن مصادر في كتيبة ”الموقعون بالدماء” عن جنسيات عناصرها المشاركين في العملية، وهم من الجزائر ومصر والنيجر ومالي وموريتانيا وكندا. وقالت إن الخاطفين لم يكونوا ينوون المغادرة بالرهائن الذين قتلوا خارج مبنى المركب الصناعي، وإنما كانوا بصدد نقلهم في سيارات تابعة للشركة من مجمع سكن العمال إلى المصنع، حيث تحتجز مجموعة أخرى من الخاطفين عددا من الرهائن قبل أن تقوم قوات الجيش الجزائري بالتدخل. وفي سياق متصل كشف المتحدث باسم كتيبة الملثمين أن الكتيبة التي نفذت العملية كانت جاهزة منذ حوالي شهرين. وأضاف أنهم مع تقديرهم لمعاناة الشعب الجزائري فإنهم يعدون النظام هناك بالمزيد من العمليات، ”ندعو الجزائريين إلى الابتعاد عن مقرات الشركات الأجنبية وسنأتيكم من حيث لا تحتسبون”. وأكد أن تنظيمه جهز عددا من السرايا للقيام بمهام مماثلة سيتم تنفيذها في الوقت الذي يحددونه هم ما لم يتوقف العدوان على أزواد. وكانت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي قد قضت على 18 إرهابيا من المجموعة التي اقتحمت القاعدة الغازية لتقنتورين (إن أمناس-إليزي) مساء الأربعاء، حيث أعلن وزير الاتصال محمد السعيد، مساء أول أمس الخميس، للتلفزيون الوطني أن القوات البرية للجيش الوطني الشعبي تمكنت من القضاء على ”عدد كبير” من الإرهابيين خلال الهجوم. وذكر الوزير أنه تم اتخاذ كل التدابير حرصا على الحفاظ على الأرواح والتوصل إلى نهاية سعيدة لكن ”التطرف الأعمى للإرهابيين” أدى كما قال إلى هذه العملية العسكرية، كما صرح أن ”الجزائر لن تدخل في أي تفاوض (مع الإرهابيين) ولن تقبل أي مساومة و ستحارب الإرهاب دون هوادة”. وأكد محمد السعيد في هذا السياق ”أن مكافحة الإرهاب ستكون بلا هوادة”، واسترسل قائلا ”نقول في مواجهة الإرهاب أمس كما اليوم وغدا أنه لا تفاوض مع الإرهابيين ولا مساومة ولا هوادة في مكافحة الإرهاب” مضيفا أنه ”الموقف الجزائري المعروف منذ أمد”. وذكرت مصادر أمنية أن المجموعة الإرهابية التي شنت الاعتداء تتكون من قرابة ثلاثين إرهابيا من مختلف الجنسيات وكانت مدججة بالأسلحة لاسيما صواريخ و قاذفة صواريخ و أسلحة حربية أخرى”، مشيرا إلى أن المجموعة ”كانت ”مصممة” على فعلها الإجرامي. ومن جهة أخرى أكد ذات المصدر أن المجموعة ”كانت تعتزم حجز العمال الأجانب على مستوى الموقع الغازي كرهائن وتحويلهم إلى مالي من أجل ممارسة ضغوطات قاسية” على البلدان المشاركة في عملية محاربة الإرهابيين في مالي وكذا على المجتمع الدولي. وأضاف نفس المصدر أن ”هذه المجموعة عندما فشلت في ذلك عزمت القضاء على الرهائن الأجانب من أجل تضخيم تأثيرها على المجتمع الدولي”. وقد حاولت القوات الخاصة الجزائرية التي حاصرت الأماكن طيلة صبيحة الخميس التوصل إلى حل سلمي غير أن الإرهابيين استنادا إلى معلومات تلقوها قرروا القضاء على كل الرهائن، وارتكاب مجزرة حقيقية بالموقع الغازي وعليه قررت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي التي تتمتع بخبرة واحترافية بالغتين حسبما سجلته الأوساط المهنية الدولية الهجوم برا بهدف القضاء على هذه المجموعة التي كانت تستعد للفرار مع الرهائن و التي كانت ”على وشك أن تحدث كارثة”. وقد أدى تدخل القوات الخاصة الذي تم في ”ظروف جد معقدة” إلى تفادي ”مجزرة حقيقية في حق مئات الرهائن والمحطات الغازية بهذا الموقع”.