أفادت مصادر مطلعة قدوم قافلة من المدرعات والعربات العسكرية، تحمل جنودا أفارقة، نحو مدينة انيورو المالية، قرب الحدود الموريتانية. ورجحت هاته المصادر أن تكون تلك القوات تابعة لإحدى الدول الإفريقية المشاركة في الحرب الدائرة في مالي منذ نحو أسبوع جاءت ضمن تعزيزات للجيش المالي والقوات الفرنسية التي ما تزال تواجه مقاومة شديدة من قبل مسلحي حركة "أنصار الدين" في بلدة ديابالي. من جهة أخرى أكدت قيادة أركان الجيش الموريتاني أن مناورات عسكرية ستجري قريبا في مناطق من شرق البلاد، تشمل الحوضين ولعصابه، وفق ما ذكر مدير الاتصال بالقيادة، العقيد الطيب ولد إبراهيم مبينا أن قوات من بلدان إفريقية، بينها مصر والمغرب بالإضافة إلى أوغندا، ستشارك في تلك المناورات التي كانت مبرمجة منذ سنة 2011، ولا علاقة لها بالأحداث الجارية في مالي.