أفاد مدير المؤسسة العمومية لتسيير الردم التقني للنفايات المنزلية بسوق أهراس الذي دخل مرحلة التشغيل في جويلية 2010 أن مركزه يعالج حوالي 90 طنا يوميا من النفايات المنزلية وأضاف عبد الكريم قيدوم بأن هذا المركز مكن مدينة سوق أهراس من التنفس أحسن بعدما قضى بصفة شبه نهائية على المفرغة العشوائية بحي برال صالح وجنب السكان استنشاق الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من المفرغة العشوائية لأزيد من 50 سنة وأوضح ذات المسؤول بأن هذا المركز يتربع على 12 هكتار و يضم 4 أدراج وجسر للوزن ومستودع للفرز واستخراج المواد البلاستيكية والمعدنية لإعادة استغلالها ورسكلتها ومن أجل حماية أنجع لهذا المركز فقد تم إحاطته بسياج ب1300 متر طولي حسب ما أفاد به ذات المصدر مشيرا إلى أنه سيتم قريبا تدعميه بآليات وعتاد على غرار آلة ضغط الورق والكارتون وآلة لطحن وسحق البلاستيك والزجاج إلى جانب عدد من الشاحنات ورافعة وجرار وسيارة نفعية وصهريج ب300 لتر وحاويات لكن يبقى هذا المركز حسب ذات المسؤول يعاني منذ إنشائه من نقص في العتاد والتجهيزات اللازمة للقيام بمهمته ما يحتم كراء الآليات من الخواص ويستقبل هذا المركز النفايات من كل من سوق أهراس وبلدية المراهنة في انتظار إنجاز مركز للردم التقني بهذه البلدية التي لا تبعد عن سوق أهراس سوى ب 20 كلم وفضلا عن ذلك أفاد قيدوم بأنه سيتم قريبا فتح مراكز ردم ومفرغات مراقبة ببلديات تاورة وسدراتة ومداوروش وبئر بوحوش وهو ما سيسمح بالقضاء على المفارغ العشوائية المنتشرة بإقليم الولاية وبشأن النفايات التي ترمي بها المنشآت الاستشفائية التي تمثل خطرا كبيرا على صحة المواطن ومحيطه أشار ذات المسؤول إلى أنه تم مؤخرا التأكيد على ضرورة اقتناء آلة ترميد محرقة لتكفل أفضل بالنفايات الصحية التي تطرحها مستشفيات المدينة وعياداتها الخاصة التي كثيرا ما تتعرض آلاتها للعطب.