اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة حنون رؤساء الأحزاب ال 14 بالتآمر ضد الجزائر ، وأطلقت النار على النار على رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة ، و اتهمتهم بمحاولة زعزعة امن و استقرار الجزائر بدعم من أطراف أجنبية و في مقدمتها الولاياتالمتحدة الامركية. هاجمت الأمينة العامة لحزب العمال أمس خلال اللقاء الوطني للتنسيقية الوطنية لمنظمة شباب الحزب الذي انعقد بتعاضدية البناء بزرالدة رئيس حركة مجتمع السلم و رؤساء الأحزاب ال 14 وقالت أن تصريحاتهم الأخيرة تتوافق مع رؤى ومواقف الجماعات الإرهابية التي قامت بالاعتداء على قاعدة الغاز بعين اميناس، واعتبرت الأحزاب ال14 أنها تلعب دور المكلف بمهمة خفية ضمن المناورة المحاكة ضد الجزائر، ودافعت حنون عن قرار الرئيس بوتفليقة المتعلق بالعملية الأخيرة التي قام بها الجيش الوطني و القوات الخاص من اجل تحرير الرهائن في عين اميناس، و اعتبرت التهجم على شخص الرئيس من قبل الأحزاب ال 14 بعد قراره هذا، انه لا يصدر إلا من أشخاص مدعومين من الخارج أو من جهات بالداخل تسعى لاستيراد الفوضى من دول الجوار، وتساءلت حنون عن سر الانقلاب في مواقف أبو جرة حيث قالت"أمس لما كان في ضمن التحالف اصدر كتاب فيه الكثير من"الشيتة" لبوتفليقة و اليوم تجرأ و أصبحت لديه القوة لمطالبته بالرحيل ووصفه ب-الهرم-، فمن أين استمد كل هذه القوة؟ وما الهدف من هذه التصريحات؟" و أضافت حنون أن أبو جرة سلطاني يسعى لان يكون "مرسي" الجزائر بمباركة أمريكا التي "اكتشفت" أن هناك "إسلاميين معتدلين"، لكن غايتها الحقيقية هي نشر الفوضى و الدمار باسم محاربة الدكتاتوريات و نشر الديمقراطية، و ترفض –أي أمريكا-أن تكون الجزائر استثناء مما يحدث في الدول العربية، فألان هي تحاول-تضيف حنون- فبركة تيار إسلامي لتفجير الوضع في الجزائر، وحذرت حنون مما أسمته"الإعصار" القادم ، و اعتبرت أن سنة2013 ستكون مفصلية بالنسبة للجزائريين مما يستدعي الحيطة و الجذر. وربطت الأمينة العامة لحزب العمال بين التوقيت التي اختارته الجماعات الإرهابية لتنفيذ عملية عين اميناس و المناقشات التي كانت تجري في البرلمان حول قانون المحروقات و الغاز الحجري، و اتهمت أطرافا داخل البرلمان بمحاولة الدفاع و الإبقاء على المصالح الأمريكية و الفرنسية في الجنوب على حساب مصلحة الوطن. من جانب أخر أكدت لويزة حنون على دعم حزبها لموقف الجزائر الرافض لإرسال الجيش إلى مالي، ووصفت هذا الموقف ب"المشرف" و قالت إن الجيش لا يمكن أن يصبح وكيل أو دركي في المنطقة للامبريالية الفرنسية و الأمريكية، و اتهمت أمريكا بمحاولة أفغنة منطقة الساحل.