أحصت مصالح الصحة لولاية أدرار 72 حالة إصابة بداء الحصبة على مستوى دائرة برج باجي مختار الحدودية ولمواجهة هذا الوباء،اتخذت السلطات الصحية إجراءات احترازية وشرعت في عملية تلقيح واسعة بالمنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الحالات التي تم إحصاؤها تخص أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 60 سنة وينحدرون من الصحراء الرابطة بن الجزائر و مالي ولتفادي تفشي الوباء اتخذت المصالح الصحية جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية حيث تم عزل المصابين و الشروع في عملية تلقيح واسعة مسّت 700 شخص إضافة إلى احتياطات احترازية أخرى وبهذا الشأن قال رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان لولاية أدرار عبد القادر عميري " اتخذنا حزمة من الإجراءات بداية بعزل المصابين و انتهاء بتلقيح جميع من يعيشون إلى جانب الحالات المسجلة بلقاح مضاد لل"بوحمرون" - الحصبة- ، ولقد عمدنا إلى أخذ عينات من دماء المرضى وأرسلناها إلى معهد باستور قصد التحقق من التشخيص ثم قمنا بعمليات اتصال مع المواطنين قصد توعيتهم لتفادي الإصابات الجديدة ". وأضاف المتحدث أن المصالح التي يعمل لها لم تسجل أي حالة معقدة من بين المصابين مشيرا في السياق ذاته إلى أن مصالح الصحة برقّان حملة تديعمية- وقائية للتلقيح ضد مرض البوحمرون عبر بلدية رقان و سالي تمتد إلى غاية ال5 من الشهر الداخل. كما تتواصل عملية التكفل باللاجئين الماليين الفارين من الحرب على الحدود الجزائرية المالية حيث يقوم فرع الهلال الأحمر الجزائري ببرج باجي مختار بتوفير كل المتطلبات المادية والبشرية. وكان مسؤول فرع الهلال الأحمر الجزائري ببرج باجي مختار ديلمي أكد الأسبوع المنصرم أن الجزائر سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل باللاجئين الماليين على الحدود الجزائرية مشيرا إلى انه تم إيواء أكثر من 500 لاجئا في شهر فيفري 2012 والآن المخيم يأوي حوالي 180 لاجئا وأضاف انه نظرا للظروف الحالية تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة من أغطية وخيم من أجل استقبال اللاجئين الماليين الفارين.