قال الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، آن الجزائر مستهدفة بالدرجة الأولى من طرف بعض الأطراف الخارجية لأنها البلد الوحيد المستقر بالمنطقة، مفسرا ذلك بالمعلومات الأخير الواردة و التي تشير إلى وجود 42 إرهابيا في اعتداء "إن امناس"،29 منهم من جنسيات أجنية،مؤكدا في هذا الصدد أنه على السلطات أخذ الاحتياطات من الإرهاب الأجنبي الذي يترصد بالجزائر، على حد قوله. أعلن بن يونس في لقاء مع رؤساء الفدراليات الولائية للحركة أمس،من أجل التنظيم في المؤتمر الاستثنائي للحزب المقرر نهاية جوان المقبل بمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، ثباته على مواقفه من الإرهاب، رفض ه حزبه المطلق لكل أشكال الإرهاب على غرار ما يحدث في مالي، خاصة مع الانعكاسات الخطيرة التي دخلت الجزائر في معتركها خلال الاعتداء الأخير على قاعدة الحياة في بتيقنتورين ب"إن أمناس"،مشيرا إلى أن حزبه كان من الأوائل الذين أكدوا على خطورة رياح ما يسمى بثورات الربيع العربي خاصة ما حدث في ليبيا بالنظر لكبر الشريط الحدودي معها، في إشارة منه إلى الأسلحة المهربة من طرف مرتزقة ليبيون بغرض تزويد المجموعة الإرهابية للاعتداء الجبان قاعدة تيقنتورين. في الشأن السياسي، قال بن يونس، أن مشروع تعديل الدستور يستدعي اليقظة لأنه مشروع مجتمع ومستقبل شعب لسنين وليس قضية قانونية،مشيرا إلى أن الجزائر لا تريد أية مؤامرة سياسية أخرى بعد تجربتها الدموية التي راح ضحيتها 120 ألف قتيل جراء الإرهاب.مبديا تأييده المطلق لإقامة نظام رئاسي بالجزائر لأنه حسبه النظام الذي يكرس الديمقراطية كما هم معمول به في النظام الأمريكي. تنظيميا، قال بن يونس بشأن المؤتمر الاستثنائي، أنه من المقرر عقده نهاية جوان المقبل ،لكن من الممكن جدا أن يتم تأجيله نظرا للاستفتاء الشعبي حول إعادة تعديل الدستور، وأضاف في هذا الشأن أن مشروع التعديل الدستوري يستدعي اليقظة لأنه مشروع مجتمع ومستقبل شعب لسنين وليس قضية قانونية،مشيرا إلى أن الجزائر لا تريد أية مؤامرة سياسية أخرى بعد تجربتها الدموية التي راح ضحيتها 120 ألف قتيل جراء الإرهاب.مبديا تأييده المطلق لإقامة نظام رئاسي بالجزائر لأنه حسبه النظام الذي يكرس الديمقراطية كما هم معمول به في النظام الأمريكي.