رحب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما سحب نصف القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان بحلول العام المقبل، وقال محمد زاهر عزمى في تصريح نقلته شبكة إعلامية أمريكية أمس إن القوات الأفغانية باتت مستعدة لتحمل المسؤولية الأمنية في البلاد، وأنها أضحت قادرة على ملء الفراغ الذى سيخلفه سحب 34 ألف جندي أمريكي العام المقبل، وكان أوباما قد أعلن ليلة أمس الأول في خطاب حالة الاتحاد أن 34 ألفا من القوات الأمريكية سيعودون من أفغانستان إلى الولاياتالمتحدة العام المقبل، ليكون ذلك بمثابة إعلان عن انتهاء حرب الولاياتالمتحدة في أفغانستان، وأضاف أن دور القوات الأمريكية سيتحول خلال هذا الربيع إلى موقف الداعم، بينما تلعب القوات الأفغانية الدور الطليعي، من جهة أخرى، أعلن مقاتلو طالبان أمس رفضهم لخطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لسحب 34 ألف جندي في غضون عام، واعتبروها غير كافية، وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: "لقد حان الوقت ليعي الرئيس الأمريكى أوباما وكافة الدول المحتلة حقيقة هذه الحرب، والالتفات إلى وضع شعوبهم ومطالبهم واحتياجاتهم"، وأضاف المتحدث: "عليهم مغادرة أفغانستان في أقرب وقت ممكن ووضع نهاية للاحتلال؛ لأن القضايا الأفغانية لن تحل إلا بعد الانسحاب الفوري، وعلى أيدى الأفغان أنفسهم".