أكدت حركة طالبان المخلوعة اليوم الاثنين انه لن تكون هناك محادثات سلام ما لم يتم سحب القوات الدولية من أفغانستان. وجاء هذا التأكيد على لسان ذبيح الله مجاهد الذي يعلن نفسه متحدثا باسم طالبان في رد على دعوة الرئيس الامريكى باراك اوباما إلى التواصل مع أفراد طالبان "المعتدلين" إلى اتفاق سلام من خلال الحوار. وقال ذبيح عبر الهاتف من مخبأ مجهول بأنه "من السخف تصنيف طالبان إلى ما يسمى معتدلين أو أصوليين" مضيفا "ان طالبان حركة متحدة تحت القيادة الوحيدة للملا عمر". وكرر مجاهد موقف الملا عمر تجاه محادثات السلام قائلا" إنه لن يتم إجراء حوار مع الحكومة الأفغانية ما لم تنسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد". غير أن الرئيس الافغانى حامد قرضاى أعرب أمس الأحد عن تأييده لتفكير اوباما في فتح محادثات مع عناصر طالبان "المعتدلين". وأكد الرئيس الافغانى " إننا نؤيد إجراء محادثات مع أفراد طالبان غير المنضمين إلى شبكة القاعدة وليسوا لعبة في أيدي أجانب لتدمير بلادهم وفى هذا الصدد نؤيد موقف الرئيس الامريكى". وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن اوباما قال يوم الجمعة الماضي انه سيفتح الباب للقيام بعملية مصالحة أمام عناصر طالبان "المعتدلين" كما فعلت القوات الأمريكية في العراق.