بدأت مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية سطيف في وضع دفتر شروط يتعلق بإيجار حظائر السيارات بدفع مقابل عن طريق التراضي، تهدف العملية الى استر جاء المساحات الشاغرة عبر مختلف بلديات الولاية وتحويلها الى حظائر للسيارات قد خلق مناصب شغل للشباب البطال والقضاء على الفوضى التي تسود هذا المجال بعد أن بادر مجموعة من الشباب باستغلال الارصفة كحظائر بطرق فوضوية لابتزاز اصحاب السيارات كثيرا ما تنتهي بملاسنات واعتداءات من طرف هؤلاء الشباب على اصحاب المركبات. العملية تهدف الى احصاء الاماكن الشاغرة عبر بلديات سطيف وتحديد مساحتها وطاقة استيعابها. ومن ثم الاعلان عن تأجير هذه الحظائر المحروسة وفقا لدفتر شروط يحدده التنظيم المعمول بها ويستفيد هؤلاء الشباب من هذه الحظائر عن طريق انشاء تعاونيات شبانية تتكون من اثنين فاكثر بعقد توثيق يقوم الشخص الطبيعي بإيداع ملفا كاملا لطلب رخصة الاستفادة من الحظيرة المختصة إقليميا وذلك طبقا للقواعد التي يحددها المنشور رقم 06/ 21 منها شهادة طبية تبين القدرة على ممارسة هذا النشاط نهارا وليلا. وتم تحديد مبلغ الاتاوة من طرف مصالح ادارة أملاك الدولة ويتعهد على المستفيد من الحضيرة دفع المبلغ الواجب تسديده سنويا عند استلام رخصة استغلال الحظيرة دفعة واحدة ولا يترتب عليه استرجاع المبلغ في حالة سحب الرخصة كما يتم سحب رخصة الاستغلال في حالة عدم الالتزام صاحب الحظيرة بالتعليمات التشريعية التنظيمية لاسيما المتعلقة بالنظافة السكينة والآداب العامة وكذا تعليمات دفتر الشروط، وغيرها من التصرفات التي تهدف الى خلق الفوضى ولا يسمح للسيارات المعطلة بالتوقف فيها. كما يتم تحديد سعر معين للتوقف سواء ما تعلق بالليل أو النهار من طرف البلدية بالتنسيق مع المستفيدين من الحظيرة ويخضع الى وضعية وجاذبية الموقف، وغيرها ويعين بوضع لافتات توضح موقف للسيارات وتوقيت التوقف ومبلغه وتوضح البلدية المعنية تسعيرة التوقف بتذاكر مرقمة ومؤرخة من طرف مصالح الضرائب ويترتب على مستغلي الحظيرة باستعمال لباس خاص يمكن اصحاب المركبات من التعرف عليهم. وحسب مصدر مطلع فان اكثر من 500 حظيرة هي قيد الانجاز عبر بلديات سطيف حيث بادرت بعض البلديات في التعجيل في العملية لاستقبال ملفات الشباب الراغب في استغلال هذه الحظائر.