استعادت قوات الحكومة الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام الأفريقية – أميصوم- ، السيطرة على مدينة -بولوجدود- التي تبعد 30 كيلومترًا عن مدينة كسمايو الساحلية الإستراتيجية في إقليمجوبا السفلى جنوب البلاد . وتقدمت القوات المتحالفة باتجاه مدن عدة في إقليميجوبا السفلى والوسطى، وتمكنت من خلالها من السيطرة على – بولوجدود- بعدما انسحبت حركة الشباب المجاهدين المتمردة منها بدون مقاومة تذكر، بحسب مصادر إعلامية محلية. وكانت بولوجدود شهدت أخيرًا اشتباكات عنيفة بين القوات المتحالفة ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين انتهت بسيطرة الحركة على المدينة. ولم تصدر حركة الشباب أية تصريحات حول هذا الشأن. و تأتي السيطرة على بولوجدود بعدما استعادت مقديشو السيطرة على مدينتي جنالي وأوطيغلي في إقليم شبيلي السفلى في الجنوب خلال الأيام الثلاثة الماضية. و كانت الحكومة الصومالية الجديدة، كررت الخميس الماضي الطلب من الأممالمتحدة رفع الحظر على الأسلحة المفروض على البلاد منذ 1992 كي تتمكن من مواجهة المتمردين. وقالت وزيرة الخارجية الصومالية ونائب رئيس الوزراء فوزية يوسف حتج آدم أمام مجلس الأمن ان رفع الحظر على السلاح شرط مسبق، كي تتمكن السلطات الصومالية من - تعزيز السلام في مناطق جنوب الصومال- التي تمت استعادتها من حركة الشباب الإسلامية. وتابعت ان ذلك -سيجيز للقوات المسلحة الوطنية الصومالية تحمل مسؤولياتها كاملة من اجل أمننا-. وأكدت ان الحكومة الصومالية ستضع الآليات اللازمة لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ. بحسب دبلوماسيين في الأممالمتحدة فان المفاوضات جارية بين أعضاء المجلس ومقديشو للتوصل الى طريقة لتخفيف العقوبات ولضبط كمية الأسلحة الهائلة الموجودة في البلاد. وكشف دبلوماسيون ان الولاياتالمتحدة تضغط من اجل تخفيف العقوبات فيما تتردد دول على غرار بريطانيا في ذلك.