يشتكي سكان حي التجزئة ببوهارون بولاية تيبازة من تدهور فضيع في حالة الطرق حيث تعود معاناتهم حسب تصريحهم إلى ما يربوعن 15 سنة. وأكد قاطنوالمجمع السكني الذي هوعبارة عن فيلات شيدت بهضبة بوهارون أنهم يعيشون كابوسا حقيقيا تحول إلى هاجس يومي بلا منازع سيما أيام التساقط أين تتحول المسالك إلى برك واوحال وأحيانا إلى سيول ووديان تشل حركة تنقل الراجلين وأصحاب العربات. السكان أبدوا تذمرهم وسخطهم الشديدين من إهمال ولامبالاة المسؤولين المحليين الذين تغاضوا كليا عن معاناتهم الجسيمة مع الغرق والأوحال خلال الأيام الماطرة رغم أن هؤلاء يقول السكان كثيرا ما امطروهم بعشرات الوعود أيام الحملات الانتخابية والمتعلقة بتحسين الإطار المعيشي لبقى مع الأسف الوعود تلك على حد تعبيرهم مجرد كلام لا أساس له من الصحة . وفي شق آخر لا تزال مشكلة الكهرباء تعكر صفوحياة قاطني الحي ما اظطر بأغلبيتهم إلى التزود بهاته المادة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها قطعا من عمود كهربائي واحد حيث لجأوا إلى ربط سكناتهم بطريقة عشوائية حيث تتشابك الأسلاك الفوضوية والتي تكاد تلامس شرفات المنازل واستنادا إلى شهادة أهل الحي فإن رجلا تعرض إلى حادث مأساوي مؤخرا على إثر احتراق أحد الخيوط الكهربائية كاد حتى أن يفقده الحياة إلا أنه قد نجى بأعجوبة يردف السكان بقولهم وهوما أضحى يهدد فعلا حياة هؤولاء لتظل بذلك الخيوط الفوضوية خطرا داهما يترصدهم في كل لحظة. وشدد القاطنون المتضررون على ضرورة أن تلتفت إليهم السلطات المحلية ولوبادنى التفاتة لتسوية مشاكلهم العالقة والتي تفاقمت على مر السنوات لتأخذ منحنيات خطيرة دونما أن تجد حلولا للانفراج، مطالبين في ذات السياق بأن تجد حلا عاجلا لمعضلة الكهرباء التي افتقدها السكان لعقود من الزمن رغم أن الحي لا يبعد إلا ببضعة أمتار عن مقر البلدية إلا أن حرمانه من مواصفات الحياة العصرية واقصاءه من مشاريع التحسين والتهيئة الحضرية حوله حقيقة إلى دوار رغم فخامة الفيلات المشيدة.