أعلن سيد علي رمضان، المنسق الوطني لمشروع "المحافظة والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي ذو الاهتمام العالمي في الحظيرتين الوطنيتين للأهڤار والطاسيلي"، يوم الخميس، بتمنراست، أن أهداف المرحلة الأولى لهذا المشروع قد "تحققت في معظمها". وأكد رمضان أن "العمل قد بدأ من خلال تعزيز ديواني الحظيرتين على الصعيد البشري، لا سيما تكوين الموظفين، وعلى صعيد التجهيزات من خلال اقتناء محطات لأنظمة المعلومة الجغرافية ومعدات الإتصال والإتصالات السلكية واللاسلكية والإعلام الآلي". كما ركز على أهمية العمل الذي أنجزه فريق المشروع الذي يضم خبراء وطنيين "رفيعي المستوى" ومختصين في مختلف المجالات "النباتات والحيوانات ونظام المعلومة الجغرافية والهندسة المعمارية وعلم الإنسان والمجال الإقتصادي والإجتماعي والتطور البيئي والسياحة البيئية والحقوق والإعلام والتربية والإتصال".