يعيش سكان بلدية تسابيت، هذه الأيام، حالة تذمر نتيجة لما آلت إليه وضعية النقل غير المنظمة مما انجر عنها معاناة المواطنين في التنقل من بلدية تسابيت إلى مقر الولاية أدرار التي تبعد ب 60 كلم، إذ تجد المواطنين جماعات جماعات على حافة الطريق الولائي رقم 42 وهذه الحالة أدت لتعطيل أشغالهم وعدم تمكنهم من قضاء أمورهم، سواء المهنية أو الشخصية. والأكثر من هذا، أصبح المواطن لا يستطيع التنقل داخل إقليم البلدية من أبعد قصر بعريان الرأس الذي يبعد عن مقر البلدية ب 12 كلم، بالرغم من وجود وسائل النقل التي تتجمع بأدرار لنقل المواطنين إلى تسابيت والتي يبقى الطلب عليها محدود مما يجعل المسافرين بهذه الأخيرة (تسابيت) يحرمون من وسائل النقل، وهو ما أكده أحد مالكي وسيلة النقل الذي صرح بأنه لا يمكنه التنقل فارغاً لمسافة 60 كلم لينقل المسافرين مجددا إلى أدرار، فالعملية حسابية مفادها الربح على حساب الموطانين. والملاحظ هو انتشار ظاهرة الجماعات على حافة الطريق من تلاميذ ومعلمين، رغم أخطار الطريق التي تعترضهم.