أكد محمد خاي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تسابيت في لقاء صحفي خص به "الأمة العربية" أن هناك مشاكل أعاقت التنمية المحلية كانت تراوح البرامج الماضية، ولم تجسد في الميدان نضرا لعدة عوامل، خاصة وأن البلدية مكونة من 12 قصراً متشابهاً في الخصوصية، ويعاني من نقص في السكن الريفي وقنوات الصرف الصحي مما أجبر المواطنين على استعمال ظاهرة المطمورات ورمي المياه المنزلية في العراد في ظل انعدام مفرغة عمومية بالمقابل وجود 10 عمال في إطار الجزائرالبيضاء. كما أضاف رئيس البلدية أنه هناك مشكل النقل المدرسي بوجود شاحنتين غير ك افيتين لنقل التلاميذ من القصور إلى مقر البلدية أين تتواجد الثانوية والإكماليات وهذا نضراً للإلحاح من طرف أولياء التلاميذ. أما فيما يخص الصحة هناك 3 فروع في شكك عيادات، لكن هناك نقصا في التأطير، كما أكد أيضا بأن هناك غياب للتهيئة العمرانية في مقر البلدية، وهناك مشكل زحف الرمال الذي أصبح يهدد حياة السكان والمرافق الضرورية. وفي سؤال حول اقتراح البرامج للرفع من معاناة المواطنين وتحسين ظروف المعيشة في المخطط البلدي لللموسم الحالي. غلاف 8 ملايير سيسمح بخلق ديناميكية اجتماعية كشف رئيس بلدية تسابيت أن البلدية استفادت بأكثر من 8 ملايير سنتيم سوف تسمح بخلق ديناميكية اجتماعية واسعة من أجل تجاوز المشاكل التي ذكرت سابقا وفيما يخص توفير قنوات الصرف الصحي خصص مبلغ مالي قدر ب 700 مليون، وكذا تهيئة القصور بمبلغ مالي قدره 500 مليونسنتيم ومن أجل توفير المياه الصالحة للشرب يربط خزان الماء بين وجلان والعياد بمبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم. أما فيما يخص فك العزلة فهناك عملية إعادة الاعتبار للطريق البلدي رقم 19 بين حماد وبرنكان حدد له مبلغ مالي قدره 760 مليون سنتيم. وأضاف نفس المتحدث في إطار تحسين ظروف التمدرس هناك عملية تهيئة المدارس الابتدائية مع إنجاز مطعم مدرسي بقيمة مالية حددت ب 800 مليون سنتيم وكذا توسيع شبكة الإنارة العمومية بمبلغ 350 مليون سنتيم. برمجة 3 ملاعب جوارية وتوسيع المركز الثقافي أما فيما يتعلق بالنشاطات الشبانية فأشار رئيس البلدية أنه هناك برنامج إنجاز 3 ملاعب من نوع ماتيكو، بمبلغ مالي قدره 510 ملايين سنتيم صوف تستفيد منه 3 قصور بالإضافة إلى توسيع وتجهيز المركز الثقافي البلدي بمبلغ مالي قدره 300 مليون سنتيم من إنجاز فرع اجتماعي إداري بقصر كابرتن بمبلغ مالي قدره 700 مليون سنتيم بهدف تقريب الإدارة من المواطن، وذلك للخناق عليه وكذا إنجاز وتجهيز قاعة متعددة الخدمات بعريان الرأس بمبلغ مالي قدره ب 350 مليون سنتيم في تكوين فضاء للأنشطة النسوية والجمعيات. أما فيما يخص النظافة ومحاربة ظاهرة زحف الرمال استعادت البلدية من برنامج إقتناء شاحنة وجرافة بمبلغ قدر ب 1 مليار و200 مليون سنتيم. وفي سؤال حول هذه البرامج من حيث الكفاية. أكد رئيس البلدية أنها غير كافية إذ يأمل ببرامة إضافية. أما من حيث إنطلاقتها أشار إلى أنه هناك إجراءات تحضير دفاتر الشروط للإنطلاق في عملية الإنجاز. واستفادت البلدية في اطار البرنامج القطاعي من برنامج تزفيت الطرق الحضرية (مقر البلدية) بمبلغ مالي قدره 3 ملايير سنتيم. تشغيل 2500 طلب شغل أما عن مشكل البطالة فأكد رئيس البلدية أنها تحسنت بفضل الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب وهناك حوالي 2500 طالب شغل. وفيما يخص المحلات الحرفية التي أقرها رئيس الجمهورية أكد ذات المسؤول بأن 100 محل أنجزت ولم يبق سوى توزيعها ويطالب التجار الكبار الاستثمار في المنطقة بمرافق ضرورية للمواطن كمخبزة، حمام ورشات وغيرها أما عن حالة السكن أضاف نفس المتحدث بأن حصة السكن الريفي ضعيفة ب 150 مسكن سنة 2006 لاتليق بمكان البلدية وتطالب بزيادة الحصص. أم السكن الإجتماعي فهناك 50 مسكناً جاهزاً في طريق التوزيع مع وجود 30 مسكنا إجتماعيا هم في طريق إنجازه وأضاف بأن البلدية لم تستفد من مناصب في الشركات البترولية بالمنطقة. وفي آخر اللقاء قال رئيس بلدية تسابيت نحن نسعى لرفع معاناة المواطنين في القصور خاصة وأن هناك برامج بدأت ترى النور في إطار برنامج التنمية المحلية التي أعتمدها رئيس الجمهورية ونطمح إلى المزيد في خلق تنمية استدامة وتثبيت السكان بأنشطة جوارية أكثر فعالية. أغلبهم يشتغلون بقطاع الصناعات التقليدية 1200 حرفي منتج يعانون مشكل التسويق تعتبر الصناعة التقليدية والحرفية أهم ميزة تمتاز بها ولاية أدرار خاصة في الآونة الأخيرة أين أصبحت عند أصحاب هذه المهن هياكل وقنوات اتصال في مجال الإحصاء والتدعيم المباشر ومرافقتهم في خلق مؤسسات مصغرة بالخصوص عند الحرفيين الذين يمتازون بكفاءة ولهم منتوج قابل للتسويق. وحسب ما أكده مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فإن 1200 حرفي منتج على مستوى الولاية منهم 282 ينشط في الصناعة التقليدية الفنية 3278 حرفي مهتم بإنتاج المواد و640 ينشط في الصناعة التقليدية للخدمات، وفي إطار التنمية هناك دعم مباشر لفائدة الحرفيين مست بعض النشاطات منها النسيج، وصناعة الفخار الأسود، وصناعة الفضة. وأضاف المدير أننا إنتهجنا سياسة تكوين الحرفيين مع إستمرارية وديمومة العمل وحول كيفية خلق المؤسسات أكد المتحدث أننا إنتهجنا طرقا في عملية وترقية الصناعة التقليدية وخلق المراكز لتساعدهم على العمل وبيع المنتوج في نفس الوقت فإنجاز 04 مراكز للصناعة التقليدية في كل من برج باجي مختار وأدرار وشروين ورڤان، وكذا توزيع المحلات يكون نصيب منه لأصحاب الحرف ونتوقع 2400 منصب شغل دائم مايسبب في الحركة الاقتصادية وترقية القطاع السياحي. كما أن هناك فضاء بمدينة أدرار يسمى "بالسويقة"، وهو فضاء يسمح بعرض المنتوجات للبيع. كل هذا للقضاء على مشكل التسويق بالإضافة إلى المشاركات في الصالونات والمهرجانات لغرض بيع إنتاج الحرف والصناعات التقليدية خاصة الفخار الأسود والجلود النسيج والأخد التقليدية بأولف ويبقي هذا القطاع بأدرار منتجا ومستثمراً لمناصب الشغل القائمين بانتهاج سياسة الترويج حتى تصل إلي ثروة حرفية مستدامة للعرض والبيع.