سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإسلاموفوبيا"موضة العصر وقضية "البرقع" ورقة لتحويل أنظار الفرنسيين عن مشاكلهم الحقيقة المحاضر بمعهد الإمام الغزالي بالمسجد الكبير بباريس، الدكتور الجزائري " حسين رئيس" ل"الأمة العربية"
تشكل في الأونة الأخيرة قضية المساواة بين الرجل والمرأة في الشريعة الإسلامية إحدى أهم القضايا التي يروج لها الإعلام الغربي ويحاول تصوير الصورة السلبية للمرأة في الإسلام وكأنها تعيش وفق معتقدات وتقاليد بالية تعود إلى قرون خلت، وحسب الكثير من المتتبعين السياسين والمفكرين قضية البرقع المثيرة للجدل ماهي إلا إحدى الحملات المتصاعدة لإثارة هاجس الإرهاب الإسلامي. وفي هذا السياق، دعا الدكتور حسين رئيس أستاذ "الحضارة والفقه الإسلامي "بمعهد الإمام الغزالي بمسجد الكبير بباريس، من خلال حديثه ل"الأمة العربية"، إلى ضرورة حذر المسلمين وعدم الإنخراط في الضجة التي يراد إثارتها عبرحظر البرقع، وأضاف قائلا بأن هذه القضية المفتعلة إعلاميا وسياسيا لها أغراض مبيتة للجالية المسلمة بفرنسا ويراد منها إلهاء المسلمين والفرنسيين على حد سواء الذين يرزحون تحت وقع الأزمة الاقتصادية والمشاكل المعيشية. ورد" حسين رئيس" تنامي ظاهرة الرهاب أوالتخويف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" إلى التحيز التاريخي والثقافي في وعي المواطن الغربي ضد الإسلام والمسلمين وحضارتهم، ولمعرفة الأسباب الخفية من وراء ظاهرة العداء والكره المتنامي تجاه المسلمين، والطرق الكفيلة لإبراز الصورة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين في ظل الحضور الإسلامي القوي بأوروبا قمنا بإجراء هذا الحوار مع الأستاذ "حسين رئيس" أحد الفاعلين والناشطين في الحقل الثقافي والديني بالعاصمة الفرنسية باريس.