الجزائر تسعى إلى تجاوز آفة التقليد والقرصنة عبر خدمات التشفير" GS1" قال حليم رشام الرئيس المدير العام لمؤسسة "جي آس 1 GS1 الجزائر" أحد فروع الرائد العالمي في مجال تشفير المنتجات والخدمات أنه آن الأوان لدفع مشاريع التشفير المعتمدة في سائر الدول المتقدمة كتقنية لوضع حد لآفة القرصنة والتقليد خصوصا في المجالات الإستراتيجية والحيوية مثل قطاع المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وقطاع الصحة والخدمات الحساسة. وأوضح رشام أمس في كلمته الافتتاحية لأشغال المنتدى الإقليمي الثاني حول تعميم استخدام مناهج GS1 في قطاع الصحة والذي تظم أمس الأول الخميس بنزل الهيلتون بالعاصمة وشارك فيه خبراء من تونس وسوريا وفرنسا والمغرب، أن المنظومة الاقتصادية في البلاد بحاجة إلى مرافقة مستمرة ودائمة سيما أمام تصاعد ظاهرة القرصنة والتقليد الذي طال كافة المجالات الاقتصادية والخدماتية الأمر الذي يتطلب تثمين جميع المشاريع الرامية على الأقل إلى الحد من الظاهرة التي يتكبد الاقتصاد الوطني من جرائها خسائر بالميلاير من الدينارات سنويا كان الأجدر بالفاعلين الأساسيين في محيط الأعمال اقتصادها لوتعطى الأهمية والأولوية لأنظمة التشفير والحيطة الاقتصادية. وأوضح ذات المسؤول أن حي آس 1 هي مؤسسة عالمية تتشكل من 108 منظمة ما بين محلية وجهوية وإقليمية عبر العالم كما أنها تؤطر وترافق نشاطات أكثر من 1 مليون مؤسسة عبر 145 بلد في القارات الخمس باختصار جي آس 1 تقدم آخر مقاييس سلسلة التوريد الأكثر استعمالا في المنظومات الاقتصادية المتطورة سيما في مجالا الاستهلاك الغذائي والنقل والصحة والدفاع والملاحة الجوية والبحرية كما أنها تضمن الاستشارة خدمات التوجيه لجميع المؤسسات ومن ضمنها نسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . وتعرض مؤسسة "جي آس 1 "خدماتها في وقت تواجه المنظمة الاقتصادية الوطنية تحديا كبيرة أهمها تجدي المطابقة والتعامل بالإيجاب مع المقاييس المعمول بها دوليا والتي يضمن لها التنافسية في الأسواق العالمية.من جهتها استعرضت "أولريك كريسيا" وهي مسؤولة تنفيذية في مؤسسة "جي آس 1 الدولية" تجربة المستشفيات الفرنسية التي اعتمدت قبل حوالي 5 سموات خدمات "جي آس 1 "وكان مردودها واضحا في الميدان خصوصا في مجال تطوير الخدمات وقالت إن مساعي تعميم هذه الخدمات في المؤسسات الاستشفائية في الجزائر ليس بالأمر الصعب أوالمستحيل يكفي أن تتواجد الإرادة السياسية للعمل .