في زيارته الأولى التي قادته لولاية تبسة يوم أول أمس وزير ألأشغال العمومية كان مرفقا بوفد هام الذي حل بتبسة برا صباح الخميس وكان في استقباله بحدود ولاية تبسة مع ولاية خنشلة السلطات المحلية والأمنية والعسكرية بمفترق الطرق رقمي 07 و 83 قدمت مباشرة للوزير عروض عن الأشغال الجارية هناك وفق برنامج المخطط الخماسي 2005 /2009 وكذا أفاق 2010/2014 واطلع الوزير" غول" على عرض حول عملية تحديث الطريق الوطني رقم: 83 حيث كشف الوزير عن الغلاف المالي الإجمالي للمخطط الخماسي 2005/2009 الممنوح لقطاعه بولاية تبسة المقدر ب: 28 مليار دينار وذلك لتغطية 103 عمليات أي 200 مشروع تخص شبكة الطرق الوطنية والولائية وفك العزلة عن عدة مناطق بالولاية ومنها عاين الوزير والوفد المرفق له بمعية المشرفين على مشروع الطريق الولائي رقم 07 و 83 الممتد على مسافة 7 كلم الرابط بين بلدية بجن وعين الطويلة التابعة لولاية خنشلة الذي حددت مدة إنجازه ب:8 أشهر فيما بلغت كلفته المالية ب:9 مليار سنتيم بالإضافة إلى 8 مليار سنتيم لبلدية بجن لأجل فك العزلة عن عدة مناطق خاصة وان الوزير أكد بأن هذه المناطق التي عانت ويلات الإرهاب والعزلة في السنوات الفارطة مؤكدا على ضرورة الإسراع في وتيرة الانجازات ومنها وقف الوزير على الطريق رقم: 01 الرابط بين مدينة الشربعة والماء الأبيض والطريق الاجتنابي الممتد على طول 16 كلم بتكلفة مالية تفوق 17 مليار سنتيم ومنها تحديث الطريق الولائي الماء الأبيض الشريعة الممتد على طول مساقة 50 كلم بغلاف مالي 429 مليون دينار جزائري وكذلك بالنسبة للطريق الولائي الشريعة بئر العاتر على مسافة 74 كلم بغلاف مالي 460 مليون سنتيم، وفي طريقه لعاصمة الولاية وقف الوزير على معاينة مشروع على مستوى الجسر المار فوق خط السكة الحديدية ومنها معاينة الطريق المزدوج رقم:10 على مستوى فج تنوكله، وبتبسة كانت للوزير وقفة بالممر السفلي المنجز بطريق قسنطينة وفي الأخير عاين الوزير والوفد المرافق له مشروع تحديث الطريق البلدي الرابط مدينة تبسة بالحمامات (يوكس) سابقا- ليعود الوزير والوفد المرافق له برا إلى مطار عنابة نظرا لانعدام رحلة جوية تبسة العاصمة، رغم هذا الغلاف المالي الذي تم اكتشافه لأول مرة والمخصص للطرقات إلا أن ولاية تبسة تعاني من اهتراء الطرق وعزلة العديد من المناطق النائية لذا جاء تأكيد الوزير على ضرورة انتهاء جميع ألأشغال في وقتها المحدد. ع .عبد المالك