أعلنت طهران عن إنتاجها لأجهزة طرد مركزي مطورة من الجيل الثالث لأجهزة تخصيب اليورانيوم، خلال مراسم الاحتفالات باليوم الوطني للتقنية النووية وذلك في تحد كبير للغرب، لا سيما الولاياتالمتحدة، التي هددت بفرض عقوبات جديدة على طهران. وجاء هذا الإعلان، خلال الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية في إيران، حيث أزاح الرئيس محمود أحمدي نجاد الستار عن نموذج الطرد المركزي الجديد مع نماذج من صفائح شبيهة للوقود النووي المخصب، مما يؤهل طهران من إنتاج الوقود النووي بنسبة 20، بالمئة كمرحلة أولى لإنتاج الوقود النووي. وأكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمة القاها، خلال الاحتفال باليوم الوطني للطاقة النووية، أن الغرب الذي يسعى جاهدا إلى فرض عقوبات على طهران، عليه أن يدرك أن هذا الأمر، سيساهم في تعزيز تصميم وإرادة إيران مؤكدا أن أجهزة الطرد المطورة، ستكون قادرة على التخصيب بنسبة عشر مرات مقارنة مع الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي. وأضاف أحمدي نجاد، أن بلاده تملك الدورة النووية كاملة من مرحلة اكتشاف المناجم حتى مرحلة انتاج الوقود، موضحا إن بلاده تمتلك 60 ألف جهاز للطرد المركزي في مفاعل "نطنز"،فيما أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن إيران تمكنت من إنجاز البنى التحتية لبناء مفاعل لإنتاج الوقود النووي لتزويد مفاعل طهران للأبحاث. وبدوره هدد رجل الدين المتشدد المرجع أحمد خاتمي، الولاياتالمتحدة ب"الغرق في مستنقع" إذا ارتكبت "ضرب جنون" وهاجمت إيران، موضحا أن "حلفاء طهران في العالم" سيردون على أي هجوم تشنه أمريكا، وذلك رداً على العقيدة النووية الأمريكيةالجديدة التي لا تستبعد توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.