ألف صورة وصورة في معرض الرئيس المترشح و10 مقرات مجانية للحملة بالجزائر الوسطى تبرع بها خواص افتتح، نهاية الأسبوع الماضي، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية الوطنية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، مقر اللجنة الانتخابية لولاية الجزائر، بحضور أعضاء من المديرية الوطنية للحملة الانتخابية ومديرها على مستوى ولاية الجزائر الطيب زيتوني. المقر الذي يحتضنه المركز التجاري "برومي بلوس" سابقا بشارع العربي بن مهيدي، هو الأول من نوعه في الجزائر، إذ يضم معرضا كبيرا لصور المترشح عبد العزيز بوتفليقة والبالغ عددها ألف صورة وصورة تؤرخ لمسيرة الرجل على مدار أزيد من نصف قرن من الزمن وكذا عرض أشرطة فيديو لخطابات وإنجازات الرئيس. هذه المبادرة ستستمر حسب "عبد الحكيم بطاش" مدير حملة بوتفليقة في الجزائر الوسطى إلى غاية إعلان المجلس الدستوري عن العهدة الثالثة للرئيس وفوزه في الاستحقاقات القادمة. يضم مقر اللجنة الانتخابية لولاية الجزائر ما يقارب 170 جمعية، منها 21 جمعية لأحياء الجزائر الوسطى، 23 جمعية رياضية، 3 جمعيات بيئية وجمعيات ولائية وممثلي منظمات وطنية كمنظمة المجاهدين ومنظمة الشهداء بالإضافة إلى مكتب مديرية حملة الجزائر الوسطى. وصرح عبد حكيم بطاش ل"الأمة العربية" عن تسطير برنامج جواري على مستوى الجزائر الوسطى سينطلق فيه عن قريب إلى جانب الإعلان عن افتتاح عشرة مكاتب عشية انطلاق الحملة الانتخابية يوم 19 مارس الجاري، هذه المقرات التي ستشرف عليها لجان الأحياء وهم ممثلي الحركة الجمعوية بالجزائر الوسطى. وأكد محدثنا أنه وللمرة الأولى يتبرع خواص بمقرات لفائدة الحملة الانتخابية مجانا ودون تقاضي أي دينار عنها وذلك لمساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة. صادف تواجدنا بالمقر "قيشي غنية" هذه السيدة التي دخلت وعلامات فرح وبهجة عارمة بادية على وجهها وهي توجه تشكراتها للمشرفين وتضرب لهم موعدا يوم 9 أفريل، اقتربنا منها وسألناها عن سبب هذه البهجة الكبيرة فأخبرتنا بأنها جزائرية وابنة مجاهد وبحكم مرضها كانت تؤدي واجبها الانتخابي بفرنسا في مختلف المواعيد الانتخابية السابقة، وصادف أنها تتواجد بالوطن في هذه الفترة ولم تتمكّن من تسجيل نفسها بالبلدية من أجل تأدية الواجب الوطني الذي حرصت عليه طوال حياتها وهي في أراضي الغربة، وذلك بسبب انتهاء الآجال القانونية لعملية التسجيل، فطرقت هذه السيدة أبواب اللجنة الانتخابية التي قدمت لها المساعدة وتمكّنت أخيرا من التسجيل وهي اليوم في انتظار بطاقة الانتخاب لتدلي بصوتها يوم 9 أفريل وتكون بذلك مثالا حيا عن العاصميين الذين أشيع عنهم عزوفهم عن هذا الموعد، فمن قال إن العاصمي لا ينتخب؟