أكد خبراء منتدى رؤساء المؤسسات fce و نظراءهم من مكتب الإستشارة "إرنست أند يونغ الجزائر" خلال اللقاء الذي نظم أمس الاول بنزل الهيلتون بالعاصمة أن تصاعد منحنيات و مؤشرات المنافسة في المحيط الاقتصادي الداخلي العام و أيضا الكبوات و العراقيل التي ما تزال تميز محيط الاعمال تبقى محفزات قوية للصناعيين و المتعاملين الجزائريين إلى التحكم أفضل في مسارات التموين و الإنتاج و التوزيع أو كما تعرف "الحلقة اللوجيستيكية التجارية" لبلوغ النجاعة المرجوة". و دعا هؤلاء الخبراء في مداخلاتهم إلى إدراج مفهوم "السلسلة اللوجيستية" في مجال تسيير المؤسسات الجزائرية من أجل الرفع من نجاعتها و مدخولها. من جانبه أشار المدير التنفيذي للمكتب فيتسامون راسفون أن أغلبية المستثمرين الأجانب الذين يلجئون لخدمات المكتب للإقامة في الجزائر ،و بالخصوص في إطار الشراكات يطلعون على قدرات المؤسسات الجزائرية في التحكم في عمليات التموين و الإنتاج و التوزيع، و في هذا الإطار صرح فيتسامون راسفون أن مفهوم السلسلة اللوجستيكية يعد اليوم عاملا فعالا لكفاءة المؤسسات ،مشيرا إلى أن ازدهار و كفاءة المؤسسات الجزائرية متوقفة على ثلاثة رهانات من هذا المفهوم. و يتعلق الأمر برهانات الأسبقية كانشاء مخططات نموذجية صناعية لقيادة تقدم و تنظيم قدرات الإنتاج، و رهانات إدماج تتعلق بالمالية و التسويق و المبيعات كالتخطيطات الإقليمية للمبيعات الهادفة إلى التقليص من آجال التسليم ،و الرهان الثالث تحسين نسب خدمات الزبائن دون الرفع من التكاليف وتمزج المقاربة الرامية إلى تحسين تنافسية المؤسسات و تسهيل الإطلاع و التحكم في التكاليف ،و كذا المطابقة بين المسارات و التنظيم. و قد تم عرض على المشاركين الخبرة للمجموعات الصناعيةالوطنية التي بادرت بمنهجية"سوبلي تشاين."