فتحت الشركة البريطانية للاستشارة وتدقيق الحسابات ايرنست أن يونغ (إي أن واي) مكتبها الدائم في الجزائر ايرنست أند يونغ للاستشارة-الجزائر (ايرنست أند يونغ ادفايزري-ألجيري) من اجل تطوير نشاطاتها في مجال الاستشارة وتدقيق الحسابات والقانون والجباية والمعاملات حسبما أكده امس ممثل هذا المكتب. و قد أوضح السيد جون بيار لوتارتر عضو الإدارة الإقليمية لايرنست أند يونغ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والهند وإفريقيا خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر أن فتح هذا المكتب المتكون من 35 مستشارا جزائريا "يستجيب لأولوية استراتيجية ترمي إلى تعزيز جوارية المكتب لزبائنه بغية خدمة المؤسسات الجزائرية والأجنبية بشكل ناجع". من جانبه أوضح ممثل آخر لهذه الشركة وهو السيد فيليب أوسور أن ايرنست أند يونغ "بصدد تعزيز حضوره بالجزائر من اجل مرافقة حركية الإصلاحات والاستثمارات التي تشهدها الجزائر". وفي معرض تطرقه لمسار هذه الشركة البريطانية في الجزائر التي تعد ثالث شبكة عالمية لمكاتب الاستشارة وتدقيق الحسابات أشار المدير العام لايرنست أند يونغ للاستشارة الجزائر السيد فانسون قرانجون إلى أن هذه الشركة تنشط في الجزائر منذ اكثر من 25 سنة عبر إدارتها الخاصة بأوروبا والشرق الأوسط والهند وإفريقيا التي رافقت بشكل خاص الإصلاحات التي تمت مباشرتها في قطاع الطاقة والمناجم لا سيما مع إنشاء وكالات للضبط مرتبطة بهذا القطاع. وقررت سنة 2005 فتح مكتب ربط بالجزائر قبل أن تقوم بتعزيز وجودها من خلال إنشائها سنة 2008 لمكتب استشارة أي هيكل مخصص للعمل بشكل تام ومباشر في الجزائر. وأضاف السيد قرانجون أن هذه الممثلية تنشط في الجزائر عبر عرض متعدد التخصصات ينطلق من تدقيق الحسابات إلى الاستشارة القانونية والجبائية مرورا بالمساعدة في مجال التسيير إلى إنشاء مؤسسات أو أيضا تطوير مخططات الأعمال بالنسبة للشركات الخاصة. ولدى تطرقه للأهداف التي ترمي إليها هذه الممثلية أكد السيد أوسور أن الفرع الجزائري لايرنست أند يونغ يخطط لمرافقة المؤسسات العاملة بالجزائر من اجل إدخال المواصفات والمقاييس الدولية في مجال التسيير وتدقيق الحسابات والمحاسبة بغية "تطوير مركز امتياز اقتصادي على المستوى الجهوي في الجزائر".