تمكن فريق شباب بلوزداد من التأهل للدور القادم ونقصد به الدور الثمن النهائي من منافسات كاس ولوبشق الأنفس ودلك نظرا للكم الهائل من الفرص التي ضيعها الشباب في هده المقابلة التي كان من الممكن أن تنتهي بأكثر من هدفين لواستغل أشبال حنكوش كل الفرص التي أتيحت لهم حيث انتهى اللقاء بتفوق الشباب على فريق عطبرة السوداني المغمور ب 2/0 من تسجيل كل من مباركي في الدقيقة 12 وبراجة في الدقيقة 76 ليواجه الفريق البلوزدادي في الدور المقبل احد المقصين من أحد المقصين من ثمن نهائي رابطة الأبطال من أجل المرور إلى دور المجموعات لتتواصل مغامرة الشباب في هده الكأس الإفريقية وتتواصل معها الأندية الجزائرية في البروز والتألق. و قصد معرفة الأجواء التي ميزت المباراة اقتربنا من لاعب الشباب يونس والذي كان لنا معه حوار. "الأمة العربية": أولا نهنئكم على الفوز ولوبشق الأنفس. يونس: شكرا، اللقاء لم يكن صعبا لكن تسرعنا في التسجيل هوما أعطى الانطباع بأننا واجهنا صعوبات في التهديف لكن العكس كنا أكثر تهديدا لمرمى المنافس بدليل الكم الهائل من الفرص التي ضيعناها . مادا يمكن أن تخبرنا عن اللقاء ككل.؟ مع بداية اللقاء حاولنا نقل الخطر لمرمى المنافس وكثفنا الهجومات وهو ما أتى في الدقيقة 12 أين سجلنا أول أهدافنا لنحقق المهمفي انتظار الأهم وفي الشوط الثاني وبعد صولات وجولات وكرات ضائعة وفرص محققة جاء الفرج عن طريق براجة بهدف رائع وما سهل مهمتنا أكثر هوطرد اللاعب السوداني من طرف الحكم، على كل حال تبقى هده نتيجة ايجابية وتسمح لنا بمواصلة المشوار في هده الكأس الإفريقية. لكنك شخصيا ضيعت فرص عديدة،كيف تعزي الأمر.؟ سوء الطالع "يبتسم" هده هي كرة القدم كنت انوي التسجيل وتأسفت كثيرا لضياع الفرص خصوصا لما انفردت بالحارس السوداني، لكن أتى الفرج من عند زملائي وأهنئهم على الأهداف. وهل تنوون الذهاب بعيدا في هده البطولة.؟ بالفعل ننوي طي الموسم بلقب على الأقل وانقاد ما يمكن إنقاده بعدما فقدنا المنافسة على اللقب والكأس ويبقى عزاؤنا مواصلة النتائج الإيجابية في هده المنافسة. على ذكر النتائج فقد أقصيتم الاتحاد الليبي والجيش الملكي والآن أمل عطبرة السوداني، لماذا لا تتألقون في البطولة المحلية كتألقكم في منافسات الكاف.؟ ليس هناك سبب معين، نحاول أن نلعب كل اللقاءات بنفس النسق وبنفس الوتيرة سواء في البطولة أوالكأس الإفريقية لكننا نصطدم بأمور خارجة عن نطاقنا المهم أننا ننوي الاستمرار والذهاب ابعد ما يمكن الذهاب إليه في الكاف وأي لقب سنحصل عليه سيكونإضافة لنا. اللقاء عرف حضور أعلام السودان الشقيق؟. حملت الجماهير التي حضرت المباراة رايات الجزائر، فلسطين والسودان جنبا إلى جنب، وتغنت مطولا باسم فلسطين والسودان ما أعطى الانطباع بأن المقابلة تجري بين شقيقين حقيقيين وهذا مجرد شيء رمزي نرد به جميل الشعب السوداني الشقيق الذي كان فأل خير علينا وتأهلنا بفضلة لكأس العالم . هذا التأهل ربما أنسى البعض مرارة الانهزام في اللقاء الأخير من البطولة، كيف ترى باقي اللقاءات وهل هناك خطر على الشباب من شبح السقوط.؟ لا أعتقد أننا قريبون من السقوط، انهزامنا لا يعني أننا لسنا بخير لكن مقابلات البطولة لا تستطيع التكهن بنتيجتها خصوصا وأننا في نهاية الموسم وكل الفرق المهددة تلعب بحرارة أكثر من اللازم وهذا ما يعطي الحماس للبطولة يجب أن نستغل اللقاءات القادمة أحسن استغلال ونفوز بأكبر عدد ممكن من النقاط وسنقول كلمتنا في البطولة والكأس الإفريقية. شكرا لك على هذا الحوار.