نظم أمس بمركز التكوين والإرشاد الفلاحي بسيدي مهدي بتڤرت ولاية ورقلة فعاليات الملتقى الوطني الأول لوضع مخطط تكوني لفائدة الإطارات الفلاحية وكذا لفلاحي المناطق الصحراوية والذي يندرج في إطار مساعي فخامة رئيس الجمهورية للنهوض بالقطاع الفلاحي سيما بالمناطق الصحراوية والدي تترجمها مجهودات الوزارة الوصية لترقية القطاع الفلاحي والزراعي على المستويين المادي والبشري من خلال عديد الملتقيات والمنتديات الوطنية والجهوية المنظمة في هذا الإطار وقد حضر هدا الملتقى ما يقارب ال 300 مشارك قدموا من 11 ولاية ممثلة لمختلف المناطق الصحراوية وهي أدرار وإليزي و تمنراست وورڤلة و تندوف و بشار وغرداية والوادي وبسكرة و الأغواط والبيض إضافة إلى الغرف الفلاحية الممثلة لهاته الولايات وكذا ممثلي المعهد الوطني للفلاحة الصحراوية والمعهد الوطني للسقي والري وقد افتتح الملتقى بوضع تصور واقعي للحالة التي يوجد عليها القطاع بالمناطق الصحراوية وكذا الظروف الآنية التي يعمل فيها العاملون في القطاع الفلاحي من فلاحين وكذا أصحاب مزارع استثمارية وكذا الإطارات الفلاحية التي تعمل على تنظيم القطاع وتسييره ضمن الأطر القانونية المعمول بها واضعين دراسات أكاديمية في هذا الشأن كمرجع لدراسة هاته الوضعية من أجل إيجاد الحلول لمختلف المشاكل والصعوبات التي تعترض الفلاحين وكذا مسؤولي القطاع سيما طرق السقي والري وكذا تربية المائيات والإبل وكذا عرض النصوص التنظيمية الجديدة التي سنت والتي أكد العديد من العارفين بالقطاع الفلاحي عن جدواها لحل هاته المشاكل العالقة ومن المنتظر أن يخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها النهوض بالقطاع الفلاحي بمناطق الجنوب وهذا من خلال انبثاق مخطط وتصور تكوني هام لكل الإطارات الفلاحية والفلاحين يستجيب لمتطلباتهم ولنظرتهم للقطاع هذا وقد أكد مدير المركز السيد دحماني محسن عن سعادته البالغة لاستضافة هذا الملتقى الكبير الذي من شأنه تطوير القطاع الفلاحي بالجنوب وبكل المناطق الصحراوية التي قال عنها أنها أرضية خصبة لنجاح وتطور القطاع شاكرا في الأخير جميع السلطات المحلية بالمدينة على إنجاح الملتقى سيما رئيس بلدية النزلة السيد بن زهرة محمد الأمين على مجهوداته الكبيرة للإشارة فإن أشغال هذا اللقاء تستمر طيلة يومين ومن المنتظر أن ينبثق عن البيان الختامي لهذا الأخير مجموعة من التوصيات الهامة التي تصب في مصلحة خدمة القطاع الفلاحي بالمناطق الصحراوية كاملة .