طالبت المؤتمرات العربية الأربعة من المؤتمر القومي العربي والإسلامي والأحزاب الأربعة ولجنة المتابعة لهيئة التعبئة الشعبية العربية، الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في رسالة تلقت "الأمة العربية" نسخة منها، بمواقف عملية فورية ورادعة والبعد عن القرارات الغير الفعلية التي دأبت مجالس الجامعة على اتخاذها وغير المقبولة في حق الشعب الفلسطيني، معتبرين المجزرة الصهيونية ضد أسطول الحرية على الأحرار من أنحاء العالم والشرفاء المتضامنين بدمائهم وصمودهم مع أبناء غزة المحاصرين، بمثابة حرب صهيونية على فلسطين والدول العربية والدول المشاركة في هذه الحملة الإنسانية، مرجعين تجرأ حكومة نتنياهو على استمرار حصارها الاجرامي على قطاع غزة لما تلقاه من تشجيع من إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي والتخاذل في المواقف الرسمية العربية التي تعبر عنها لجنة المتابعة والتمسك بمبادرة السلام العربية. وعلى هذا الأساس، دعت المؤتمرات الأربع أمانة الجامعة العربية والشقيقة مصر والحكومات العربية للإعلان الفوري عن كسر الحصار على قطاع غزة، والتسريع بسحب المبادرة العربية التي لم تقدِّم للقضية أيَّ جدوى، كما طالبت بقطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وإلغاء قرار المفاوضات الفلسطينية غير المباشرة الذي اتخذته لجنة المتابعة العربية، أيضا ضرورة التنسيق مع الشقيقة الإسلامية تركيا، وسائر الدول التي شارك مواطنوها في هذه الحملة؛ لاتخاذ الإجراءات العقابية ضد الكيان الصهيوني على المستوى الدولي.