أكد المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الذي يترأسه الأستاذ معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أمس، أنه تلقى رسالة من هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية على النداء الذي وجهه المركز قبل أسبوع لاحتواء التوتر الحاصل في العلاقات الجزائرية المصرية على خلفية مباريات كرة القدم بين فريقي البلدين، وأشار إلى أن عمرو موسى يتابع بقلق الأزمة، موضحا انه يجري اتصالات على أعلى المستويات السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف بما يضمن صيانة العلاقات التاريخية والمصالح القائمة بينهما. جاء في رسالة رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية هشام يوسف التي اطلعت »صوت الأحرار« على فحواها أن »الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد تلقى باهتمام نداءكم الموجه إلى القيادات والنخب ووسائل الإعلام في البلدين الشقيقين مصر والجزائر بشأن الأحداث المؤلمة التي وقعت مؤخراً في الخرطوم«. وأشار رئيس المكتب أن الأمين العام عمرو موسى قدر جهود المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الرامية إلى احتواء الأزمة بين الجزائر ومصر في أعقاب المبارتين اللتين جرتا في 14 و18 نوفمبر الفارط في إطار تصفيات كاس العالم والتي عرفت تأهل الجزائر بجدارة، موضحا أن موسى أثنى على الاقتراحات والتوجهات المتضمنة في هذا النداء. وعن موقف عمرو موسى إزاء هذه الأزمة، قال رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية قال إن موسى يتابع بقلق هذا الموضوع، مضيفا أن المسؤول الأول على الجامعة العربية يُجري الاتصالات مع الأطراف المعنية، وعلى أعلى المستويات السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف ووضع الأمور في نصابها، موضحا أن الهدف من هذه الوساطة هو تجاوز التداعيات الخطيرة لهذه المأساة وصيانة العلاقات المصرية الجزائرية التاريخية والمصالح القائمة في إطارها.