اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تصريحات دحلان حول وجود مبادرة مصرية بالتنسيق مع سلطة فتح لرفع الحصارعلى غزة، من خلال الاعتماد على اتفاقية المعابر 2005، هي جزء من محاولة تقودها حركة فتح والأطراف العربية الداعمة لها لتوظيف الجهود الدولية الحإلىة، ليس لرفع الحصار وإنما إعادة سلطة عباس إلى غزة. وقال الدكتور سامي أبوزهري المتحدث باسم حركة حماس، أن ما يدل على ذلك تصريحات وزير الخارجية الفرنسية " برناركوشنير" الذي أكد رفض مصر الاقتراح الفرنسي الأوروبي بفتح معبر رفح تحت رقابة أوروبية تحت ذريعة أنها مصر لا تريد أن يتكلم الأوروبيون مع حماس، مؤكدا أن القاهرة وفتح تستخدمان ورقة الحصار لأغراض سياسية مرتبطة بمحاولة إضعاف حركة حماس واستمرار الضغط عليها، لدفعها على التوقيع على الورقة المصرية. وأضاف أبوزهري " إن تصريحات دحلان حول إحياء اتفاقية 2005 تعكس حرص حركة فتح على إعادة الاحتلال إلى غزة مرة أخرى، حيث تضمن هذه الاتفاقية هذا الأمر وتجعل الاحتلال متحكماً في المعبر، وهوما يؤكد أن هدف هذه التحركات والتي تشارك فيه أطراف عربية هوإعادة سلطة فتح والاحتلال إلى غزة وليس رفع الحصار عنها. يذكر أن القاهرة، سبق وأن هددت حركة حماس بالضغط عليها لرفضها "حماس" التوقيع على الورقة المصرية التي تحمل أجندات إسرائيلية، فضلا عن ذلك انشائها للجدار الفولاذي على حدود غزة لمنع وصول المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر منذ أربع سنوات.