يعود المنتخب الوطني للعبة الاحتمالات مرة أخرى، وهي لعبة صعبة، قد تكون أصعب من خوض مباراة اليوم أمام المنتخب الأمريكي، وهده اللعبة لا تصب في صالحه في حال التعادل، وبالتالي فالاحتمالات المطلوبة هي: فوز إنجلترا على سلوفينيا بفارق هدف واحد يقتضي من الجزائر الفوز على المنتخب الأمريكي بفارق هدفين للتأهل لدور الستة عشر، بينما فوز الإنجليز بفارق هدفين أو أكثر فهو يستوجب على الجزائر الفوز على الأمريكيين بفارق هدف واحد، ولكن فوز سلوفينا على إنجلترا أو تعادلها يعني تأهل الجزائر إذا ما فازت على الولاياتالمتحدة بأي نتيجة. ولكن مع كل هذا يجب أن يكون المنتخب الأمريكي حاضرا عند دراسة هذه الاحتمالات، حيث أن الاحتمالات السابقة يتم طرحها وكأن المنتخب الأمريكي سيكون لقمة سائغة أمام الجزائر، قد يكون هذا صحيحا إذا نجح محاربو الصحراء في اللعب بالطريقة ذاتها التي لعبوا بها أمام الإنجليز، مع ضرورة حضور الفعالية الهجومية، فالمنتخب الأمريكي سيلعب من جانبه للتأهل أيضا، ومن هنا نرى أنه منتخب مكافح، لن يقبل بالخسارة بدون تضحيات، وهو الأمر الذي يجب أن يدركه الخضر جيدا، ففوزه بأي نتيجة يؤهله للدور الثاني، أما خسارته بأي نتيجة فتعني خروجه من البطولة، وتعادله سيخرج الجزائر من البطولة ويدخله في لعبة الاحتمالات مع الإنجليز، إذ أن لكل منهما نقطتان، لكن الولاياتالمتحدة سجلت أهدافا أكثر، إذ أن لها 3 أهداف وعليها مثلها، بينما للمنتخب الإنجليزي هدف وعليهم مثله.