علمت "الأمة العربية " من مصادر موثوقة أن الطبعة الخامسة من المهرجان الوطني للموسيقى الحالية،التي ستحتضنها ولاية برج بوعريريج، خلال الفترة الممتدة بين الفاتح والسادس من جويلية المقبل، تحمل جملة من المفاجآت للجمهور الجزائري، والتي ستميز هذه الطبعة مقارنة مع الطبعات السابقة، وحتى مع المهرجانات الأخرى التي تقام بمختلف الولايات، ليس فقط من حيث نوعية السهرات، والنجوم اللامعة التي تنشطها، بل حتى من حيث التجهيزات والتقنيات الحديثة التي سيتم الاعتماد عليها، وبالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام لإنجاح الحدث الثقافي. وتمييز هذه الطبعة عن سابقاتها، خاصة فيما يتعلق بالمؤثرات الصوتية، والألعاب الضوئية بالاعتماد على أنظمة الإعلام الآلي لأول مرٌة، وأضاف ذات المصدر أن محافظة المهرجان السيد " نزيه بن رمضان "بصدد إجراء مفاوضات مع مختصين في تقنية النقل المباشر لبحث إمكانية نقل سهرات المهرجان من خلال الشاشات العملاقة المخصصة لنقل مباريات كأس العالم في كبرى المدن مثل "عنابة، وهران، قسنطينة، الجزائر العاصمة،" قصد تمكين اكبر عدد من الجمهور الجزائري من متابعة السهرات مباشرة. خاصة بعد نجاح الطبعات الماضية، والتي جعلت من هذا المهرجان الوطني محل اهتمام الجميع خاصة الإعلاميين الأجانب بعدما طلبت بعض القنوات الفضائية الحصول على الاعتماد القانوني لتغطية سهرات الطبعة الحالية، وكذا إنشاء موقع خاص بالمهرجان على الفيس بوك، وعن مفاجآت الطبعة فإن وزارة الثقافة قد أعطت اهتماما كبيرا للمهرجان الذي سينشط سهرة افتتاحه " فرقة WTB " وهران، "عزوهود كيلر" (هيب هوب )، والشاب فضيل، أما بقية السهرات ستنشطها فرق على غرار فرقة ميلانو MG BLACK برج بوعريريج،و" زين قداح" ورقلة وفرقة "ملكا" قالمة و"أنوار" لغليزان، أما عن الفنانين الذين سينشطون السهرات المبرمجة فهم" الشاب عقيل، خلاص،رضوان، رضا سيتي 16، حكيم صالحي، جمال لعروسي شاكيرا، الشابة سهام ، امال ابدوزن، وستكون السهرة الرابعة مميزة، والتي ستتزامن وليلة احتفالات بعيدي الاستقلال والشباب، والتي سيشارك فيها نخبة من النجوم أمثال فرقة " ميلانودادوفينومان كمال شنان، عمامرة، الشاب امين تيتي، نسيم، محفوظ،سيد علي يالدزري، الشابة صونيا والشاب عقيل .أما حفل الاختتام من المنتظر أن تنشطه فرقة" قود نويز (روك) "، جمال لعروسي،RIM K. يذكر أن هذه الطبعة الثالثة التي تحتضنها عاصمة البيبان للسنة الثالثة بعد الطبعتين الأولى التي احتضنتها الجزائر العاصمة والثانية بالمسرح الروماني بمدينة قالمة، ليتقرر نقل المهرجان وترسيم فعالياته بعاصمة البيبان، بعد النجاح الذي حققته الطبعة الثالثة التي احتضنتها ساحة القلعة والرابعة بملعب "بوزيدي " وسط المدينة.