أهل الفن نادمون على التسرع وراضون على آخر القرارات الفنانة نادية لطفي قررت الابتعاد عن السينما رغم قسوة ذلك على نفسي تتحدث الفنانة "نادية لطفي" عن قرارها الصعب فتقول: "في فترة ما قررت الابتعاد عن السينما لأنني أحسست أن مناخها يزداد سوءاً ولم أندم على هذا القرار رغم قسوته على نفسي لأنني اتخذته عن قناعة، كذلك قراري بالمشاركة في فيلم المومياء لم أندم عليه لأن لهذا الفيلم قيمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية". رانيا فريد شوقي كنت أعتقد أنه فارس أحلامي ولكني أخطأت صرحت "رانيا فريد شوقي" على الحب الأول في حياتها وتقول: "من البداية كنت أعتقد أنه فارس أحلامي ولذلك تحديت أهلي، ولكن قصة هذا الحب انتهت بالفشل ولم أجن من ورائها سوى الإحباط، وأعترف أيضاً أنني نادمة على الكثير من القرارات التي اتخذتها في مشواري الفني لأنها جعلتني أقبل أدواراً متواضعة ولا تتناسب مع إمكانياتي". الفنانة شويكار اعتبرت الفنانة "شويكار" التركيز على المسرح والابتعاد عن السينما لمدة 12 عاماً قراراً خاطئاً منها، ولابد أن يهتم الفنان بالاثنين ولا يتجاهلهما، ولكنها تؤكد أنها ليست نادمة على العمل بالمسرح، وتقول: "أعتبر عملي بالمسرح الكوميدي أهم قرار اتخذته في حياتي وبه حققت النجاح والشهرة وأحسست أنني أديت رسالتي كفنانة على أكمل وجه". الفنانة نبيلة عبيد نادمة لأني ضحيت بالأمومة من أجل السينما وتعترف الفنانة "نبيلة عبيد" بأنها أخطأت في حق نفسها عندما أجلت الأمومة وتقول: "بسبب السينما أجلت هذا الحلم الذي يعتبر حلم حياة كل إنسانة وإني أشعر حالياً بندم شديد على قرار عدم الإنجاب لأنني أدركت أن عشقي للسينما وحياتي الفنية ليس معناها أن أنسى حق نفسي عليّ كامرأة، أما قراراتي الفنية فلست نادمة على أي منها لأنني اتخذتها بدقة وبعد دراسة متأنية". محمود ياسين اتخذ قرارين مصيريين في حياته اتخذ "محمود ياسين" قرارين مصيريين في حياته يقول عنهما: "الأول احتراف الفن والتضحية بالوظيفة كمفتش تحقيقات ببور سعيد مقابل العمل بالمسرح القومي.. وكنت أتقاضى 16 جنيها ونصفاً نظير عملي ولم يكن راتباً شهرياً، ولست نادماً على هذا القرار بعدما حققت كل هذا النجاح، وحتى لو كنت فشلت في حياتي الفنية ما كان الندم ليطرق بابي، لأنني اتخذته عن ثقة تامة. والقرار الثاني فهو زواجي من شهيرة وقد نصحني كل أصدقائي بعدم الزواج في بداية حياتي الفنية، لأن ذلك سيؤثر على مسيرتي ولكنني تحديت الجميع وتزوجتها وهذا القرار رغم صعوبته لحظة اتخاذه إلا أنني لم أندم عليه حتى الآن ولن أفعل". عزت العلايلي نادم على الثقة التي وضعتها في شخص كنت أعتبره جزءا مني ومن جهته، يتحدث "عزت العلايلي" عن قراره الصعب فيقول: "إنني نادم أشد الندم على الثقة التي وضعتها في أحد الأشخاص واعتبرته جزءاً مني فلم يكن بيني وبينه أي فروق وفعلت كل شيء لأرضيه ولكنه خانني وباع كل شيء، أما القرار الذي لم أندم عليه طيلة حياتي فهو دراستي للتمثيل واحتراف الفن". كمال الشناوي أحد المنتجين زيّف كل شيء رغم أنني أعطيته كل وقتي ويشعر النجم الكبير "كمال الشناوي" بندم شديد على وقوفه بجوار أحد منتجي الأفلام ويقول: "بذلت كل الجهد معه وقدمت له كل التسهيلات... ولكنه زيّف كل شيء رغم أنني أعطيته كل وقتي وتنكر لكل شيء حتى العقد المبرم بيني وبينه لم يحترمه". ويضيف الشناوي: "يبقى قراراً داخلياً لم أتخذه وهو خاص بممارستي للفن التشكيلي الذي درسته، وأكثر من مرة أتخذ قراراً بإعطاء نفسي إجازة من السينما ولكن في كل مرة كنت أتراجع وأضعف أمام عشقي لها".