سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
راضية منال: مرض زينو ووفاته كانا امتحان حقيقي لقراري ارتداء الحجاب بعد 4 سنوات من الترد بعد عشرون سنة فن و35 ألبوما قررت اعتزال الغناء نهائيا وارتدت حجابا ملتزما
في خبر تنفرد بنشره لأول مرة ، علمت ''النهار'' من مصادر موثوقة أن مطربة الأفراح والأعراس الفنانة راضية منال، قد اعتزلت الغناء وارتدت الحجاب، قبل أن تؤكدد راضية الخبر بنفسها، من خلال اتصال معها دعت من خلاله كل جمهورها إلى تفهم القرار وتشجيعها عليه، خاصة وأن القرار لم يكن سهلا لتتخذه -على حد تعبيرها- أيام من قبل رحيل ضابط الإيقاع زينو. وفيما سعى عدد كبير من الصحافيين للحصول على تفاصيل هذا السكوب، إثر امتناع الفنانة المعتزلة عن الإدلاء بأي تصريح يخص هذا القرار المفاجئ، تمكنت ''النهار'' من التحدث إلى راضية منال والتي أكدت أن اعتزالها الغناء هو اعتزال نهائي لارجعة فيه، داعية الجميع إلى ضرورة إحترام هذا القرار الذي كان يدور بينها وبين نفسها، كما قالت منذ حوالي أربع سنوات، حتى جاءت اللحظة المناسبة لتقرر لإعتزال النهائي وارتداء الحجاب والتواري عن الأضواء. وأكدت الفنانة راضية منال في تصريحات خاصة ل''النهار''؛ أنها لم تندم على دخولها عالم الفن الذي اخترقته لمدة عشرين سنة بنجاح، قائلة: ''ولماذا أندم، فالفن كان مصدر رزقي الوحيد، والفن منحنى حب الناس واحترامهم الذي لايقدر بثمن لكن بعد عشرون سنة فن، آن الأوان لألتفت إلى بيتي وأولادي وأتقرب إلى ربي أكثر، وعن لحظة قرارها ارتداء الحجاب قالت أم منال:''القرار كان يدور في رأسي منذ حوالي 4، واتخذته مؤخرا بين فترة صلاة المغرب والعشاء، حين كنت في بيتي وقد سعدت براحة ما بعدها راحة وأنا أرتديه والحمد لله على كل شيء. ومن جهة أخرى؛ لم تخف الفنانة أن المرض الذي تعرض له ضابط الإيقاع الراحل زين الدين سليم، المعروف في الوسط الفني بزينو ساهم ولو ب 1٪ في تقريرها إعتزال الغناء، وكانت محنة المرض الذي مرد به زينو - تقول تقول راضية منال - بمثابة امتحان حقيقي لها للتمسك بقرارها ارتداء الحجاب والإعتزال، قبل أن تضيف''''زرته في المستشفى ولم أصدق أنه نفسه زينو الذي إشتغل معي في حفلات المهرجان الثقافي الإفريقي في شهر جويلية الماضي، حينها أدركت أنه في الأخير لايصح إلا الصحيح، فمشهد مرض زينو ومكوثه في المستشفى، أثر علي كثيرا، وأدركت أن حياة الفنان جميلة، لأنه دائما مايكون محاصر بحب الناس وأضواء الشهرة، لكن نهايته دائما ما تكون مأساوية، وأتصور لدينا أمثلة كثيرة لفنانين أقعدهم المرض ورحلوا عنّا''، وعن حياتها القادمة أو الجديدة -إن صح التعبير- قالت راضية منال أنها ستشغل نفسها في مشروع المخبزة الذي افتتحته لتعيش منه، مؤكدة أنها اعتذرت عن إحياء جميع الأعراس والحفلات التي تعاقدت عليها، منها حفلات رأس السنة التي كانت ستحييها بين فندقي ''الشيراطون'' و ''الأوراس'' مع الفنان حميدو يوم 3912، وكذا في أفراح ردت عرابينهم، كما اعتذرت من حفلات كانت مرتبطة بها في كل من فرنسا، كندا وسويسرا. وأكدت الفنانة راضية منال؛ أنها تحدثت مع شيوخ وأئمة من السعودية، وتحدثت إليهم في مسألة حجابها وبقائها على صلة بالغناء، أخذت منهم النصيحة وعملت بها، بحيث ابتعدت راضية كما قالت عن إرتداء الحجابات الملونة والمطرزة مفضلة تصميم حجاب شرعي ملتزم، مؤكدة أن كل شخص حر فيما يرتديه. الجدير ذكره؛ أن راضية منال أم لثلاثة أطفال؛ منال 16سنة، جمال الدين 12 سنة وريان 8 سنوات، وتملك في السوق حوالي 35 ألبوم، أشهرها ألبومات كي الصالح كي حميدة''،''وحدك في البلاد''، ''أسمحيلي يالميما''، ''المكتوب أداني'' و''براد أتاي'' وغيرها...