كشف مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن محمد روراوة اتصل رسميا بالمدافع السابق للمنتخب الوطني، نور الدين قريشي، لينضم إلى قائمة مساعدي رابح سعدان الذي سيجدد عقده منتصف الشهر لجاري . وأكد مصدرنا أن رئيس الفاف محمد روراوة يعول كثيرا على خبرة نور الدين قريشي الذي سبق له أن درب بعض الفرق الصغيرة في فرنسا، من أهمها نادي مقر سكناه مونت لاجولي بضواحي باريس * ويرتقب أن يجلس رئيس الفاف في الخامس عشر من الشهر الجاري إلى رابح سعدان لإبلاغه بضرورة تدعيم الطاقم الفني الوطني تحسبا للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، والتي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد اتصل في وقت سابق بالمدافع نور الدين قريشي ليكون مساعدا في طاقم سعدان، قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا، لكن رابح سعدان رفض ذلك وأكد في الحوار الذي نشر في الشروق، أياما قبل التنقل للتربص في كرانس مونتانا، أنه لن يقبل بأي تدعيم لطاقمه الفني مادام مدربا أولا للخضر. قريشي اعتذر من إدارة الخروب . * وكشفت مصادر مقربة من إدارة جمعية الخروب أن رئيس هذا النادي اتصل بنور الدين قريشي، على أمل إقناعه بالإشراف على الفريق، لكن الأخير اعتذر وأكد بأنه في اتصالات متقدمة مع الاتحادية الجزائرية ليكون مساعدا لرابح سعدان. وأكد قريشي لمسيري جمعية الخروب، أنه سيشرف على حظوظ فريقهم في حالة عدم موافقة رابح سعدان على انتدابه مساعدا معه. * سعدان قد يرفض مرة أخرى * ورغم أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعول كثيرا على نور الدين قريشي، ليقدم الشيء المفقود في الطاقم الفني، إلا أن رابح سعدان وحسب احد مقربيه لن يقبل بانتداب أي مساعد آخر. ويرتقب أن يقدم رابح سعدان شرطا واضحا لرئيس الاتحادية متعلقا بالحفاظ على مساعديه الحاليين، رغم أن آخر الأنباء تتحدث عن إمكانية رحيل لمين كبير للعمل في دول الخليج. لم ينس ما حدث سنة 1986 ويبدو أن رابح سعدان لم ينس ما حدث له مع اللاعب نور الدين قريشي في مونديال مكسيكو 1986، حيث كان قد دخل في خلاف كبير معه على خلفية تعيينه من طرف وزارة الشباب والرياضة، ليكون مكلفا باللاعبين المغتربين. ويرتقب أن يكون تعيين نور الدين قريشي بمثابة القطرة التي قد تعقد الأمور بين رابح سعدان ومحمد روراوة * قريشي قد يكتفي بدور المناجير فقط * وفي حالة تعنت رابح سعدان ورفضه انتداب قريشي مساعدا رفقة زهير جلول، فإن رئيس الفاف سيجد صيغة أخرى لانتداب المدافع السابق للخضر، حيث سينتدبه كمناجير عام للخضر. وينتظر أن يوكل رئيس الفاف مهمة محددة لنور الدين قريشي، قد تخول له التنقيب على المواهب الجزائرية في أوروبا، وإقناع بعض اللاعبين بتقمص ألوان الخضر لتفادي تكرار ما حدث مع الثنائي ناصري وبن زيمة. * سعدان يريد إبعاد بعض المسيرين من المنتخب * وإذا كان رئيس الفاف يريد فرض قريشي مساعدا، فإن المدرب الوطني رابح سعدان أكد لروراوة في الحديث الذي دار بينهما في مدينة دوربان ساعات قبل العودة إلى الجزائر، أنه قد يقبل بالبقاء على رأس الخضر، إذا تم إبعاد بعض المسيرين. ويكون رابح سعدان قد أكد لرئيس الفاف أنه يشترط التخلص من أحد المسيرين الذين رافقوا الخضر إلى جنوب إفريقيا للبقاء مدربا، مشيرا بأن هذا المسير خلق العديد من المشاكل داخل معسكر الخضر. *