تزايدت الدعوات في فرنسا لإقصاء قاض فرنسي يحقق في مزاعم عن تلقي الرئيس نيكولا ساركوزي تبرعات غير قانونية لتمويل حملته الانتخابية في 2007. ووصف البعض ذلك القاضي بأنه "متحيز"، في وقت تتفاعل فيه القضية على أكثر من صعيد، وطالب ساسة ونقابيون قضاة بتحويل الملف من أيدي فيليب كوروا -الذي يعمل مدعيا عاما لوزارة العدل، وبالتالي يعتبر تابعا للحكومة- إلى قاضي تحقيق مستقل. ووصف دومينيك دو فيلبان رئيس الوزراء السابق وخصم ساركوزي اللدود، كوروا بأنه ذو "علاقة ودية" مع الرئيس الفرنسي. وقال النائب الاشتراكي المعارض أرنو مونتبورغ إن كوروا "يقف مع قيادات السلطة"، ولأنه مشارك في الفضيحة وينبغي أن يتخلى عن التحقيقات".