كشف مصدر أمني بولاية أدرار أن مصالح الشرطة القضائية عثرت، صباح اول أمس في حدود الساعة التاسعة، على جثة الحاج إبراهيم شريفة، 32 سنة، وهي ضابطة بمصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية أدرار، جثة هامدة مرمية على قارعة الطريق، بالمخرج الشرقي لمدينة أدرار، بعد أن قام الجناة بذبحها بآلة حادة. وذكر نفس المصدر، أن الضحية تكون قد تعرضت لعملية اختطاف من مسكنها العائلي الواقع بمحاذاة مقر أمن ولاية أدرار. أما والد الضحية الذي كان في حالة يرثى لها، فأكد لنا أنه ''لا علم له بما وقع لابنته، حيث كان في عطلة خارج الولاية''. وذكرت مصادر مطلعة من مبنى مقر أمن ولاية أدرار أن مصالح الأمن توجد في حالة استنفار قصوى بحثا عن المجرمين، وتبقى القضية محل بحث وتحقيق إلى غاية ظهور نتائج جديدة في هذه القضية، والتي تعد سابقة خطيرة في جهاز الأمن. حسب شهود عيان، فان مقر أمن ولاية عرف منذ الصباح، توافد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين. وقال عميد الشرطة في تصريح لوسائل الإعلام، إن المصيبة كانت كبيرة ولا أحد كان يتصورها، مؤكدا أن هناك نقاطا لازالت غامضة في هذه القضية، وتعهد بالكشف وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، مضيفا أن محاربة عصابات الإجرام وبارونات التهريب لن تتأثر بهذا الاغتيال الجبان، لأنها ليست قضية أشخاص بل هي قضية جهاز بأكمله. وهذه الحادثة، يضيف، رئيس أمن ولاية أدرار، لن تزيد عناصر الشرطة بأدرار إلا إصرارا على محاربة كل الانحرافات وملاحقة المجرمين. أما المواطنون الذين توافدوا على مقر الأمن الولائي، فأدانوا الحادثة وأبدوا استعدادهم لتقديم يد المساعدة للشرطة للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة التي خلفت حالة من الذعر والخوف في أوساط سكان مدينة أدرار.